كشف موقع نورديك مونيتور السويدي وثائق تثبت تجنيد أردوغان لقيادي إخواني متطرف في اليمن لتحقيق نفوذها، وسط تقارير تؤكد إرسال تركيا لمرتزقة سوريين إلى البلاد التي مزقتها الحرب.
كشف موقع نورديك مونيتور السويدي وثائق تثبت استثمار النظام التركي لأذرع جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة في اليمن، لتحقيق المزيد من النفوذ في البلاد التي مزقتها الحرب، على غرار العديد من البلدان وبؤر الصراع في المنطقة.
وكشفت الوثائق أن أردوغان جنّد متطرفا وهو القيادي في حزب الإصلاح الإخواني، عبد المجيد الزنداني في اليمن، لصالحه عبر شركة سادات العسكرية التركية التي تعمل بأقنعة عديدة، وأضافت أن أردوغان أرسل كبير مستشاريه العسكريين المدعو عدنان تانريفردي إلى صنعاء عام ألفين وأربعة عشر حيث التقى بالقيادي الإخواني اليمني، تحت غطاء المنظمات غير الحكومية، وهي الوسيلة التي تعتمدها أنقرة لتمرير مخططاتها التوسعية, وأداة أنقرة في التدريب والدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية في تركيا وسوريا وليبيا وغيرها من بلدان المنطقة.
نورديك مونيتور: شركة “سادات” أصبحت أداة أردوغان لتقديم الدعم للإرهابيين في سوريا وليبيا واليمن
وذكر “نورديك مونـيتور” أنه حصل على سجلات داخلية من شركة “سادات” تؤكد اللقاء بين ممثلين عن المجموعة التركية والزنداني في العاصمة اليمنية ، ونقل محضر الاجتماع، الذي حضره عشرة أشخاص من الجانبين، قول الزنداني “إن تركيا بقيادة أردوغان ستقود العالم الإسلامي قريبا”.
المرصد السوري: الاستخبارات التركية شكلت غرفة عمليات في عفرين المحتلة لنقل مرتزقة سوريين إلى اليمن
وفي سياق تدخلاتها في اليمن …كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر العام المنصرم أن تركيا تعمل على قدم وساق لنقل مرتزقة سوريين إلى البلاد عبر قطر. وأوضح أن عناصر الاستخبارات التركية في عفرين المحتلة شكلوا غرفة عمليات بغية تنظيم نقل مرتزقة سوريين للمشاركة في حرب اليمن, ما يعزز التقارير التي تحدثت أن تركيا بدأت بالفعل في التغلغل في اليمن بذرائع مختلفة، وتريد مدّ أطماعها ونفوذها إلى منطقة باب المندب وخليج عدن، حيث تقيم أكبر قاعدة عسكرية لها في الصومال المجاورة.
