الاحتلال التركي يستهدف المواطنين ومواشيهم ومحاصيلهم في قرية كيل حسناك الحدودية

استنكر أهالي قرية كيل حسناك شمال شرق ناحية تربه سبيه استهدافهم من قبل جنود دولة الاحتلال التركي وقتل مواشيهم ومنعهم من الوصول لنبع مياه الشرب المغذي للقرية، مؤكّدين أنّ تلك الممارسات هي نتيجة فشل هجمات دولة الاحتلال على جنوب كردستان.

مع تصاعد هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا الهادفة لضرب المشروع الديمقراطي في المنطقة، تستمر معاناة أهالي القرى الحدودية مع شمال كردستان من بطش وظلم جنود دولة الاحتلال الذين يضعون القرويين ومواشيهم وممتلكاتهم في دائرة الاستهداف المباشر.

وقرية كيل حسناك الواقعة شمال شرق ناحية تربه سبيه بـسبعة عشر كم، واحدة من القرى الحدودية، التي لا يسلم أهلها منذ سنوات من جرائم جندرمة الاحتلال التركي من حرق المحاصيل واستهداف المواشي بالرصاص الحي، ومنعهم من العمل في حقولهم.

حيث عبّر المواطن فرمان فرمان عن استياءه من تلك الممارسات مشيراً بأنّ جنود دولة الاحتلال استهدفوه رغم بعده عن الحدود دون أيّ سبب، مما تسبب بإصابة ثلاثة رؤوس من مواشيه ونجاته بأعجوبة.

كما تعرض منزل المواطن “ري راست” أيضاً، لنيران جنود الاحتلال ليلاً إذ تقول زوجته سعاد حسن أنّ منزلهم تعرض لإطلاق النار وهم نيام ومن دون أيّ سبب، مؤكدة أنّ جنود الاحتلال منعوا أهالي القرية حتى من مياه نبع القرية ويطلقون النار على المواطنين وذلك انتقاماً من خسائرهم في مناطق الدفاع المشروع.

مهجرات كري سبي يندّدن بمخططات دولة الاحتلال التركي في مناطقهن

وفي السياق، ندّدت المهجرات القاطنات في مخيم كري سبي، خلال بيان، بهجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة وعلى وجه الخصوص ناحية عين عيسى وريف كري سبي الغربي، وتسببها بأضرار مادية وبشرية.

وأكّد البيان على ضرورة رفض مشروع دولة الاحتلال المتمثل بالتغيير الديمغرافي في المناطق المحتلة، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا المشروع الاستيطاني والعمل على إعادة المهجرين إلى ديارهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى