الاحتلال التركي يسعى لضرب أمن واستقرار الرقة بعد فشله عسكرياً

وقعت ثلاثة انفجارات متتالية في مدينة الرقة , أمس الثلاثاء, كانت عبارة عن قنابل صوتية لم تسفر عن خسائر بشرية. هذا و أكد الشيخ عايد الهادي أحد وجهاء عشيرة العفادلة أن الاستخبارات التركية تقف وراءها.

شكل العامل الأمني مدخلًا أساسيا للاحتلال التركي, بهدف التدخل في الدول أو المناطق التي يسعى لبسط هيمنته عليها, أو الذي لم يستطع إخضاعها بطرق أخرى كالعمليات العسكرية أو محاربتها اقتصاديا كما يحدث الآن في مناطق شمال وشرق سوريا .

ليتبع أردوغان ، أسلوبا آخر يتمثل بالتفجيرات وعمليات الاغتيال عن طريق خلايا نائمة تعمل لصالحه لضرب الاستقرار في المنطقة، وإظهارها على أنها غير آمنة.

وقد أفاد مراسل فضائية روناهي في مدينة الرقة، أن ثلاثة انفجارات متتالية وقعت، مساء أمس, دون حدوث أضرار مادية أو بشرية , مؤكداً أنها كانت عبارة عن قنابل صوتية, اثنتان منها انفجرتا في منطقة الطب الحديث ضمن بناء مهجور وسط المدينة، أما الثالثة فوقعت في حي الجزرة الواقع بالقسم الغربي منها.

وفي حديث لفضائية روناهي , أكد الإداري في قوى الأمن الداخلي , فادي نجرس , أن التفجيرات التي حدثت أمس تهدف لزعزعة الأمن و الاستقرار ونزع الثقة الكبيرة بين قوى الأمن والأهالي ,مشيراٌ إلى وجود عدة أطراف تسعى لمثل هكذا أعمال .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى