الاحتلال التركي يفتح الطريق الدولي إم-4 امام الدوريات الروسية بالقوة

استخدمت قوات الاحتلال التركي القوة والرصاص الحي لفض الاعتصام على الطريق الدولي إم فور، وفتحها أمام الدوريات الروسية ، بينما لاتزال الخروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي دخل يومه الأربعين .

بدأت القوات الحكومية السورية بإقامة السواتر الترابية وحفر الخنادق في ريف حماة باتجاه جنوب حلب في إطار العمل على تشغيل طريق حلب – دمشق، في وقت استعملت قوات الاحتلال التركي القوة لفض الاعتصام على الطريق الدولي m-4، تمهيداً لتسيير الدوريات الروسية مع قواته الاحتلالية.

الاحتلال التركي يستخدم السلاح لفض اعتصام على طريق حلب – اللاذقية

وقامت قوات الاحتلال التركي مدججة بآليات مصفحة وجرافات وجنود يحملون دروعاً، باستخدام القوة والرصاص الحي خلال مداهمتها مكان الاعتصام بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب، وسط مشادات كلامية وتدافع استمرت لساعات، وعملت على إزالة الكتل الاسمنتية والترابية من الطريق، بعدها نفذت ثلاث دوريات عبر سيارات مصفحة على طول الطريق من محيط مدينة سراقب إلى غرب مدينة جسر الشغور بمفردها للتأكد من سلامة الطريق وتأمينه قبل مشاركة القوات الروسية.

وفي غضون ذلك أفاد ناشطون محليون أن قوات الحكومة السورية بدأت مع القوات الروسية بترميم بعض الأجزاء المتضررة من الطريق الدولية بين مدينة حلب وحماة، مع بدء انطلاق حركة مرور بطيئة للقوافل المدنية والتجارية على الطريق منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

الهدنة تدخل يومها الـ40 في إدلب.. والخروقات متواصلة

ميدانياً، تتواصل الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب الذي دخل يومه الأربعين، حيث نفذت القوات الحكومية السورية قصفاً صاروخياً على مناطق في كنصفرة ومحيط البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بينما يستمر الهدوء الحذر على الجبهات الأخرى.

يشار إلى أن القوات الحكومية كانت قد اشتبكت مع المجموعات المرتزقة على محور كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، مساء الاثنين، وتبادل الطرفان القذائف والقصف بالمدفعية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى