أسست دولة الاحتلال التركي أكثر من 66 قاعدة عسكرية احتلالية واستخباراتية في جنوب كردستان،لاستخدامها كمركز لانطلاق الهجمات على أراضي الإقليم وارتكاب مجازر بحق الشعب الكردي.
خلال الـ 31 عاماً الماضية أسست دولة الاحتلال التركي أكثر من 66 قاعدة عسكرية واستخباراتية في جنوب كردستان لاستخدامها كمركز لانطلاق الهجمات على أراضي الإقليم وارتكاب مجازر بحق الشعب الكردي بتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
انطلاقاً من قواعدها العسكرية في الإقليم … الاحتلال التركي يقصف جنوب كردستان
وأنشأت الدولة التركية قاعدتها العسكرية لأول مرة في عام 1991 في مدينة بيرمام بالقرب من هولير تقع القاعدة على بعد 25 كيلومترا من مدينة هولير حيث تعيش عائلة بارزاني, أقامت الدولة التركية فيما بعد قواعد في هولير وزاخو والسليمانية ودهوك وباتوفا و آميديه و سوران وبطوفا وبامرنه وآميديه وكاني ماسي شيلادزي وديرلوك.
يهدف الاحتلال من قواعده العسكرية في كل من (باتوفا، بامرنيه، آميديه، كاني ماسي) إلى التضييق على مقاتلي الكريلا في منطقتي حفتانين ومتينا وفرض السيطرة عليها وكذلك استخدامها كمراكز قيادة عمليات وإسناد في اية عمليات عسكرية لجيش الاحتلال.
ويسعى إلى فرض السيطرة على منطقتي زاب وزاغروس من خلال نشر قواعدها في كل من (آميديه، ديرلوك، شيلادزه) فيما الهدف الأساسي من إنشاء القاعدة العسكرية في ناحية ديرلوك، هو قطع الاتصال والتنقل فيما بين منطقتي كارى والزاب.
المحتل يعزز وجوده في جنوب كردستان من خلال التنسيق مع جهاز الباراستن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني
كما وتمكنت الاستخبارات التركية من توسيع شبكاتها وتعزيز تواجدها في جنوب كردستان من خلال التنسيق العالي المستوى مع جهاز الباراستن التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث تلعب نقاط تمركز البيشمركة دوراً هاماً بالنسبة للاستخبارات التركية، من خلال توفير معلومات تفصيلية عن مقاتلي الكريلا.
