فوزة يوسف تتحدث عن نضال المرأة والعقبات التي واجهتها في عام 2021

أشارت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف, إلى أن دور المرأة برز بشكل قيادي في العام 2021، مؤكدة أن النهضة الاجتماعية في مناطقنا تتقدم مع قيادة المرأة.

قيّمت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، لوكالة هاوار، نضال المرأة في العام 2021 وآمال العام الجديد وقالت إنه سيتم استقبال العام 2022 بحملات جديدة.

كما أشارت فوزة يوسف إلى التأثير السلبي الذي أحدثه على المرأة؛ قائلةً إأنه “مضى عام 2021 على النساء والشعب بتعقيد وصعوبة شديدين ولا نزال نعايش أحداث الحرب العالمية الثالثة إلى الآن”.

مضيفةً أنه كان هناك هجوم شرس على نضال المرأة؛ حيث تم استهداف العديد من النساء القياديات. مشيرةً إلى أن كل من القوى المهيمنة والمجتمع الرجعي طبَّقا حرباً خاصة لإضعاف ثورة المرأة؛ مضيفةً أن هذا العام أصبح عاماً لنضال المرأة.

ونوَّهت فوزة يوسف إلى أن الحركات النسوية ناضلت في إطار حملة الحرية، وقالت “طُبِّق نضال كبير سواء من ناحية تطوير العقلية الاجتماعية أو من ناحية إطلاق الفعاليات. أثرت فعاليات الخامس والعشرون من تشرين الثاني في المجتمع وبشكل ملموس وكبير جدا”.

مؤكدةً أن نساء شمال وشرق سوريا قُدنَ نضال حرية المرأة. وأدى تأثير ثورة المرأة على الرجل إلى خوضه تغيرات وتحولات جدية. كما تظهر المسيرات التي ينخرط فيها آلاف الرجال أن المرأة هي التي تقود الثورة الاجتماعية في شمال وشرق سوريا. حيث تتقدم النهضة الاجتماعية وتتطور بقيادة المرأة.

وقالت فوزة يوسف أن تطوير العقد الاجتماعي في العالم بعقلية المرأة الحرة هي خطوة ثورية, مؤكدةً أن المرأة لعبت دوراً مهماً جداً في كتابة العقد من ناحية المواد التي أعدت.

وفي الختام هنأت فوزة يوسف جميع النساء والشعوب بقدوم العام الجديد وقالت “إن كنا متعاونين وعززنا وحدتنا وناضلنا معاً سنتمكن من تخطي الأزمات التي نواجهها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى