صحيفة: الجيش الإسرائيلي يستعد لكبح جماح طهران في سوريا خلال العام المقبل

يخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العام المقبل وذلك لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة في محاولة منها لإقناع الأسد بالتوقف أو تقليص الدعم للعناصر الإيرانية وحزب الله اللبناني .

تشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء وجود العناصر الموالية لإيران وحزب الله اللبناني بالقرب من حدودها، وترغب في إخراجها جميعا من سوريا، من خلال تكثيف الهجمات على مواقعهم.

و لذلك سعت للتخطيط لمواصلة عملياته وضرباته الجوية في سوريا خلال العام المقبل؛ لكبح جماح إيران وللحد من قدرتها على نقل الأسلحة، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021، وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من أن هذه الضربات تستهدف بشكل مباشر مخابئ الأسلحة الإيرانية والمنشآت المرتبطة بإيران في سوريا، فإن الجيش الإسرائيلي يسعى أيضا من خلالها “لأن تدفع سوريا ثمن السماح لإيران بالعمل على أراضيها في محاولة لإقناع الأسد بالتوقف أو تقليص الدعم”.

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، في تصريحات سابقة إن الضربات التي استهدفت ميناء اللاذقية للمرة الثانية تشير إلى أن “إسرائيل لم تتنازل عن مواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على قصف موقع التخصيب الإيراني في نطنز، وهو هدف أسهل .

وأشارت إلى أنه في المقابل فإن منشأة فوردو، الموجودة تحت الأرض في جبل من الصخور، سيكون من الصعب ضربها دون استخدام قنابل قوية ثقيلة للغاية.

وسيستغرق الأمر عدة أشهر على الأقل ومن المرجح أن يستغرق الأمر أكثر من عام لتطوير القدرات لتوجيه ضربة أكثر شمولا بحسب الصحيفة.

وتمنح ميزانية الدولة التي تم إقرارها حديثا للجيش الإسرائيلي الموارد اللازمة للتفاوض على اتفاقيات طويلة الأمد مع شركات الأسلحة في الولايات المتحدة وفي الداخل من أجل ضمان حصول الجيش على التسليح والأنظمة التي يحتاجها خلال السنوات المقبلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى