احتجاجات في السويداء تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن

تجمع العشرات من أبناء السويداء اليوم في ساحة السير “الكرامة” وسط المدينة رافعين شعارات سياسية واقتصادية ومن بينها المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 وبتحسين الواقع المعشي والاقتصادي المتردي في البلاد داعين أبناء المدن السورية للاحتجاجات مماثلة .

شهدت مدينة السويداء احتجاجات شارك فيها العشرات من أبناء المدينة ، نددت بالأوضاع المعيشية التي تعانيها سوريا وذلك بعد دعو ة ناشطون إلى تنظيم احتجاجات جديدة.

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، إنّ المحتجين تجمعوا صباح اليوم، في ساحة “السير” وسط المدينة، ورفعوا لافتات حملت مطالب المتظاهرين وطالبت بتطبيق القرار “2254”، إضافة إلى لافتات أخرى حملت شعار “عاشت سوريا حرة مستقلة”.

وظهر في صور نشرتها الصفحة ذاتها، عشرات الأشخاص يصطفون أمام مبنى مديرية مالية السويداء، وأشخاص يرتدون زي “بابا نويل” و”سبايدر مان”، يشاركون في الوقفة كدليل على سلمية الحراك.

والأسبوع الماضي، خرج أهالي بلدة امتان جنوب السويداء، في وقفة احتجاجية في الساحة الرئيسية وسط البلدة، معلنين تضامنهم مع الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينة السويداء

وفي الثالث عشر من كانون الأول الجاري، تجمع عشرات المواطنين في ساحة السير وسط مدينة السويداء، وندّدوا بتدهور الأوضاع المعيشية، وفشل حكومة دمشق في توفير الخدمات.

ووجه المحتجون وقتها دعوة لكل السوريين في المدن الأخرى، من أجل الإضراب العام والعصيان المدني، إلى حين تحقيق مطالبهم.

وفي التاسع عشر من أيلول الماضي، خرج أهالي مدينة السويداء، باحتجاجات وقطعوا الطرقات، وذلك بسبب تردي الواقع الخدمي أطلق المتظاهرون خلالها شعارات سياسية طالبت بإسقاط النظام، وتم تمزيق وحرق صورة بشار الأسد، المعلقة على شرفة مبنى المحافظة.

مشيخة العقل في السويداء تدعم مطالب المحتجين “الحقّة”

فيما قال الشيخ حمود الحناوي أحد مشايخ العقل الثلاثة الذين يتصدرون رأس الهرم في الطائفة الدرزية، و”مشيخة العقل” في السويداء أمس خلال لقائه مع عدد من الحتجين وقادة فصائل محلية، إنّ “ما تبقّى لي من أيام أعاهدكم وأعدكم بأنّها ستكون معكم في طلباتكم الحقّة” بحسب ما نشرت شبكة السويداء 24 المحلية .

و تابع الحناوي بالقول : ” أنّ الأمور وصلت إلى درجة لا يمكن أن تحتمل. ظروفنا من أصعب الظروف في السويداء وهذا لا يبرر الغلط”.

ويعتبر تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتراجع مستوى الخدمات التي تقدمها حكومة دمشق ، التي لا تزال تتمسك بأولوية فرض الخيار الأمني على حساب تقديم الخدمات وتحسين الظروف الاقتصادية، أحد أهم الأسباب التي أسهمت في غليان الشارع السوري وخصوصاً في السويداء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى