قال رئيس العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشنكال فارس حربو إن حكومتي هولير وبغداد لا تعارضان وجود الاحتلال التركي ولكنهما في المقابل تسعيان إلى إنهاء مشروع الإدارة الذاتية في شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا داعياً القوى العراقية للوقوف مع السيادة العراقية.
قيّم رئيس العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية لشنكال فارس حربو التطورات السياسية والاجتماعية في العراق وشنكال والغرض الرئيسي من هجمات الاحتلال التركي على القضاء مشيراً أن الدول المهيمنة تهاجم مناطق مخمور وشنكال وشمال وشرق سوريا التي تقود نظام الأمة الديمقراطية لضمان استمرارها وبقائها على رأس السلطة قائلاُ: الهجمات على مخمور وشنكال يتم بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
كما أكد حربو الأوضاع في شمال وشرق سوريا موضحاً أن شعوب هذه المنطقة يسعون إلى إقامة نظام لامركزي مثله مثل مخمور و شنكال مبيناً أينما أراد الناس أن يكونوا أحراراً وأن يخرجوا من تحت جناح السلطة والنظام الحالي يتعرضون للهجوم الآن لا يمكن الفصل بين المجتمع الإيزيدي و الإدارة الذاتية في شنكال .
الإدارة الذاتية لشنكال: يمكن لمشروع الأمة الديمقراطية أن يحل المشاكل في العراق
وفيما يتعلق بالانتخابات المبكرة في العراق أشار حربو إلى أنه لم يتم تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات وأن المشاكل القائمة تتعمق يومًا بعد آخر منوهًا بمشروع الحل لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بقوله: يمكن لمشروع الأمة الديمقراطية أن يحل المشاكل ويحمي حقوق جميع الشعوب في جميع البلدان مما يؤدي إلى الحد من سلطات الدول المهيمنة.
الإدارة الذاتية لشنكال: يجب طرد جميع القوات الأجنبية وعلى رأسها تركيا
هذا ولفت فارس حربو إلى المخاطر التي يتعرض لها العراق من قبل الاحتلال التركي قائلاً: “الدولة التركية تبني قوات مسلحة في كركوك والموصل وتضع خططها للأعوام المقبلة بهدف احتلال هذه المناطق وهي مخططات خطيرة بالنسبة للمنطقة ويتم تنفيذ هذه الخطط بالتعاون مع حكومة الكاظمي.
وفي ختام حديثه دعا رئيس العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية لشنكال فارس حربو المجتمع الإيزيدي والسياسيين والحكومة المشكلة حديثاً وخاصة الصدر للوقوف مع سيادة العراق مطالباً بطرد جميع القوات الأجنبية وعلى رأسها تركيا التي تمتلك عشرات القواعد في جنوب كردستان.
