كاتب تركي: الجيش عارض إنشاء آخر نقاط المراقبة في إدلب لكن “سادات” أصرت

قال كاتب تركي في مقال في صحيفة رسمية تركية إن الجيش عارض إنشاء آخر نقاط المراقبة في إدلب، غير أن مسؤولين من شركة “سادات” للاستشارات الدفاعية المقربة من أردوغان أصروا على الأمر , ودفعوه للموافقة عليها.

في مقال بصحيفة تركية رسمية , ذكر الصحفي محمد علي جولار إن الجيش التركي عارض إنشاء آخر نقاط المراقبة في إدلب التي نص عليها اتفاق أستانا في شمال سوريا، غير أن أردوغان تأثر برأي رئيس شركة “سادات” للاستشارات الدفاعية وفريقه الذين أصروا على الأمر.

حيث قال جولار إن “الجيش التركي عارض تأسيس نقطة مراقبة في إدلب، و أشارت القيادات إلى إمكانية إتمام مهمة نقاط المراقبة عبر الطائرات المسيرة، لكن كبير المستشارين العسكريين للقصر الرئاسي ورئيس شركة سادات، عدنان تنري فردي، وفريقه أصروا على نقاط المراقبة ودفعوا أردوغان إلى الموافقة عليها”.

مقال جولار جاء بعد محاصرة جيش النظام نقطة المراقبة التركية رقم تسعة في شمال حماه، وكذلك نقطة المراقب رقم ثمانية في الريف الجنوبي من مدينة إدلب، ومع دخوله بلدة سراقب باتت هناك ثلاث نقاط عسكرية تركية أنشأها الجيش التركي حديثا حول سراقب، الأولى بمنطقة الصوامع، والثانية في شمالها على الطريق الدولي حلب- دمشق ام 5، وثالثة في شرقها، شبه محاصرة.

أما عن شركة “سادات” الأمنية فهي النموذج التركي من شركة “BLACK WATER” الأمريكية، وشركة “WAGNER” الروسية، وتقول الشركة إن من مهامها توفير الخدمات الاستشارية والتدريب العسكري في مجال الدفاع الدولي والأمن الداخلي، وتحظى باهتمام كبير من الرئيس أردوغان نفسه.

وهي شركة أسسها ويديرها العسكري المتقاعد عدنان تانري فاردي، المعروف بقربه الشديد من رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان، والذي عينه كبير مستشاريه بموجب قرار في السادس عشر أغسطس/ آب ألفين وستة عشر ، أي قبل شهر واحد من محاولة الانقلاب المزعوم في الخامس عشر يوليو/ تموز من العام نفسه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى