القوات التركية تنسحب من نقطة المراقبة الثالثة بريف حلب

انسحبت أرتال عسكرية للاحتلال التركي من نقاط المراقبة المحاصرة ضمن مناطق الحكومة السورية في أرياف إدلب وحلب وحماة وذلك في إطار تطبيق الاتفاق الروسي-التركي في حين جددت قوات الحكومة قصفها الصاروخي على بلدات وقرى جنوب إدلب.

في إطار استمرار الانسحابات التركية من النقاط التي تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية بأرياف حلب وإدلب وحماة، انسحبت أرتال عسكرية لقوات الاحتلال التركي من نقطة المراقبة الثالثة في ريف حلب الغربي باتجاه مناطق أخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو مئة وأربعين آلية بينهم شاحنات تحمل كتل اسمنتية خرجت من نقطة المراقبة في ريف حلب الغربي الواقعة بين الشيخ عقيل وقبان الجبل باتجاه محيط الأتارب بريف حلب الغربي.

وأضاف أن رتلا تركيا ضخما انسحب من النقطة العسكرية في “معرحطاط” المحاصرة، إلى مطار تفتناز العسكري الذي تتخذه القوات التركية قاعدة عسكرية لها، وأشار المرصد إلى أن القوات التركية أخلت نقطة “معر حطاط” بشكل كامل، بعد أن سحبت جميع عناصرها ومعداتها خلال الأيام والساعات القليلة الفائتة.

وذكر المرصد أن ذلك يأتي تطبيقاً للاتفاق الروسي-التركي، الذي يقضي بانسحاب النقاط التركية من المناطق التي سيطرت عليها روسيا وقوات الحكومة في حلب وإدلب وحماة.

القصف الصاروخي يتجدد من قبل قوات الحكومة على بلدات وقرى جنوب إدلب

وفي السياق عاودت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي على نقاط تمركز المجموعات المرتزقة بريف إدلب الجنوبي، حيث طال القصف مناطق في فليفل وسفوهن والفطيرة وكنصفرة ومحيط البارة وبليون، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت أماكن في العنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى