الاحتلال التركي يهدد بشن هجمات برية في سوريا

قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية ان الولايات المتحدة تعارض إي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا وأضاف المتحدث أن واشنطن أبلغت تركيا ببواعث قلقها الشديد من تاثير شن أي هجوم على هدف محاربة داعش

وعرا يبدو الطريق نحو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وهو كذلك بالنسبة لتهديدات الاحتلال بشن هجوم جديد يستهدف مناطق شمال وشرق سوريا

لا تخفي تركيا رغبتها بإعادة العلاقات مع حكومة دمشق بوساطة روسيا.. لكن بشروطها والشروط التركية هنا تقتصرعلى التزام الطرفين بالتنسيق العسكري والاستخباراتي للقضاء على قوات سوريا الديمقراطية وتجربة الادارة الذاتية يقابلها تقديم امتيازات للإسد وحكومته لعل إبرزها تنشيط الحركة التجارية بين البلدين واقتصار دخول المساعدات للمناطق المحتلة على دمشق

دمشق ردت على المقترحات فيما يبدو انه رفع لسقف مطالبها .. أنهاء التواجد العسكري التركي كقوة احتلالية وإيقاف دعم انقرة لمرتزقتها كانتا المطلبين الاساسيين لاعادة العلاقات

خارجية أمريكا: نعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا

على أثر ذلك صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية أبراهيم كالن أن عملية عسكرية ضد شمال سوريا قد تبدأ في أي لحظة ضمن تهديدات تكررت كثيراً خلال الأشهر الماضيةوتحذيرات دولية واسعة من كارثة خطيرة تُهدد العالم تتمثل بزعزعة استقرار منطقة تضم عشرات الآلاف من مرتزقة وعوائل داعش أخرها اليوم على لسان متحدث باسم الخارجية الأمريكية اذ اعلن رفض واشنطن ومعارضتها لأي عمل عسكري من شأنه زعزعة الاستقرار في سوريا وأضاف ان البيت الأبيض أبلغ انقرة ببواعث قلق شديد من تداعيات شن أي هجوم على هدف محاربة داعش

وهنا يمكن القول وفق مراقبين إن الحكومة التركية الحالية أمام مأزق حقيقي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية من خلال فشل تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق وعدم قدرتها على تنفيذ عملية عسكرية في شمال سوريا

ليبقى السؤال ..كيف سينعكس كل ذلك على نتائج الانتخابات الرئاسية المُقبلة؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى