اعلن وزير داخلية الفاشية التركية سليمان صويلو اليوم أن حكومة بلاده ستخفض نسبة السورين ضمن الاحياء التركية إلى 20 بالمئة أي اغلاق حوالي 781 حياً أمام الإقامة ، بخطوة جيدة لإرغام اللاجئ السوري للعودة إلى المناطق المحتلة و استكمال مشروع التغير الديمغرافي الذي اعلن عنه اردوغان مطلع الشهر الفائت .
اللاجئون السوريون وعلى مدار 12 عاما من الازمة السورية كانوا ورقة يستخدمها زعيم الفاشية التركية اردوغان التي يضغط بها على المجتمع الدولي الهارب من مسؤولياته بهذا الصدد وزير خارجية الفاشية التركية سليمان صويلو كشف خططهم وقوانينهم الجديدة الهادفة لتضيق الخناق على اللاجئين السوريين ممزق اكذوبة الباب الفتوح بوجه السوريين.
حيث كشف “صويلو” هذا خلال مؤتمر صحفي حول الهجرة، عن “إغلاق حوالي 781 حياً أمام الإقامة، تجاوزت فيه نسبة الأجانب إلى نسبة عدد السكان 25%”.
وأضاف “صويلو” أنه “اعتبار من 1 تموز المقبل “سيتم إغلاق الأحياء التي تزيد فيها نسبة الأجانب عن 25%”، مشيراً إلى أن عدد هذه الأحياء يبلغ 1200 حياً.
وأشار إلى تخفيض نسبة الأجانب المسموح لهم بالإقامة في كل حي من 25% إلى 20% اعتباراً من بداية الشهر المقبل، وفقا لصحف تركيا .
كما أعلنت سلطات الفاشية تركيا عن منع السوريين اللاجئين في تركيا من زيارة أقربائهم داخل الأراضي السورية خلال أيام عطلة عيد الأضحى مطلع الشهر المقبل.
وقيّدت تلك السلطات هذه الزيارات اعتباراً من عيد الفطر في نيسان الماضي، بحجة أنها تعمل على إعادة اللاجئين إلى الأراضي السورية بشكل نهائي “بعد توفير الملاذ لهم”.
ويرى مراقبون بان سلسلة القرارات التي بدأت إقراراها الفاشية التركية تباعا تأتي بهدف دفع اللاجئ السوري إلى العودة مرغما بما يخدم مشروع الاحتلال التركي في تغيير ديمغرافية المنطقة ، ومن جهة تأتي هذه القرارات كمحاولة من أردوغان استرضاء خصوما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل خصوصا مع بيانات استطلاع الرأي أن شعبية الفاشي أردوغان قد تهاوت كثيراً وقد يخسر اصوات حزبه قبل المتحالفين معه من الاحزاب القومية الاخرة وخصوصا بعد سياسته الخارجية المتهورة وسياسته الداخلية المدمرة.
