أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً أعلن فيه مقتل ستة عشر جندياً للاحتلال التركي وإصابة ستة آخرين في كلٍّ من بَستا ومتينا بشمال وجنوب كردستان.
يستمر الاحتلال التركي كعضو في حلف الناتو في تجاوز القوانين المواثيق الدولية ،بأسخدامه العلني للأسلحة الكيماوية،في هجماته الاحتلالية على جنوب كردستان ،بضوءٍ أخضرٍ دوليٍ،بينما تتصدّى قوات الدفاع الشعبي التي تصف مقاومته بالدفاع عن كلّ شعوب المنطقة والقيم الإنسانية ضد مخاطر الاحتلال التركي ودعمه للإرهاب الدولي.
بهذا الصدد أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ،بياناً أعلن فيه مقتل ستة عشر جنديّاً للاحتلال التركي وإصابة ستةٍ آخرين ،في كلٍّ من منطقتي بَستا ومتينا في شمال وجنوب كردستان.
قوات الدفاع الشعبي: الاحتلال التركي شنّ 25 هجمةٍ بالأسلحة الكيماوية على أنقاق المقاومة بمناطق الدفاع المشروع
وأكّد البيان على استخدام الاحتلال التركي ،للأسلحة والغازات الكيماوية ،لخمسة وعشرين مرّةٍ في هجماتها،على الأنقاق العسكرية في ساحات المقاومة ،بمناطق الدفاع المشروع.
قوات الدفاع الشعبي: قصف الاحتلال التركي المنطقة 42 مرّةً بالطائرات الحربية والمروحيات وسط تحليق للمسيّرات في سماء المنطقة
كما وأفاد البيان قصف الاحتلال التركي لمناطق الدفاع المشروع لأثنين وأربعين مرّةٍ بالطائرات الحربية والمروحيات الهجومية ،بالتزامن مع الحركة المستمرة، للمسّيرات في سماء المنطقة.
وفي الختام حذّر البيان مرّة أخرى المرتزقة ،المنحدرين من شمال كردستان من المشاركة في الهجمات مع الاحتلال التركي ،مشيراً إلى عدم استهداف مقاتلي الكريلا لهم في منطقة بستا بشمال كردستان حين استهدافهم لجنود الاحتلال التركي هناك.
مقاتل في صفوف الكريلّا: سنهزم الاحتلال التركي في زاب كما هزمناه 2018 وسيكون النصر حليفنا
وفي السياق تحدّث المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي ،روني بوطان،والمشارك في مقاومة زاب ضد الاحتلال،لوكالة فرات للأنباء ،قائلاً ” نحن فدائيين للقائد أوجلان، لقد اتخذنا مكاننا وشاركنا في مقاومة زاب، مثل شهدائنا الأبطال، لنا أهداف في الحرية و سننفذ عمليات موجعة ضد العدو الذي توغل في المنطقة لكنه لن يتمكن من الخروج من هنا بسهولة، سنطرده بالمقاومة والكفاح”.
وأكّد المقاتل روني بوطان ،أنّ النصر سيكون حليفيهم وسيلحقون الهزيمة بالاحتلال التركي في زاب كما هزميته المدوّية هناك على يد الكريلّا عام ألفين وثمانية.
