إلهام أحمد: ما يجري في البلاد هو جزء من أزمة تعيشها كافة الأنظمة في الشرق الأوسط بسبب رفضها للتغيير والديمقراطية

اكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن أي هجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا سيعرض أمن المنطقة والعالم لخطر حقيقي، وينعش داعش مرة أخرى داعية جميع أبناء مكونات الشعب السوري لتوحيد صفوفهم والتوجه نحو إيجاد حل للأزمة السورية .

للحديث حول آخر المستجدات السياسية، في مناطق شمال وشرق سوريا، وحل الأزمة السورية وتداعيات التهديدات وهجمات الاحتلال التركي على المنطقة أجرت وكالة أنباء المرأة حواراً خاصاً مع رئيسة الهيئة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد.

واستلهت حديثها حول الوضع في سوريا عامة واصفة إياه بالحرج ،وأن ما يجري هو جزء من أزمة تعيشها كافة الأنظمة في الشرق الأوسط بسبب تزمت الأنظمة الحاكمة وعدم انفتاحها على التغيير والديمقراطية.

إلهام أحمد: المستوطنات التي تتحدث عنها دولة الاحتلال التركي هي خطة للتهجير السكان الأصليين

وحول المشروع الاستطياني الأخير الذي أعلنته دولة الاحتلال أوضحت أن المشروع خطة قديمة تهدف لتهجير السكان الأصليين وتوطين مليون شخص بدلا منهم لتجنيدهم خدمة لمصالحها مؤكدة هذه المستوطنات هي معسكرات جاهزة في خدمة دولة الاحتلال التركية متى شاءت.

إلهام أحمد: اي هجوم جديد يعرض أمن المنطقة والعالم للخطر وينعش داعش

وفيما يتعلق بالتهديدات الأخيرة ، بينت إلهام أحمد أن مساحة 30 كيلو متر تعني الشمال السوري بأكمله مشددة على أن أي هجوم سيعرض أمن المنطقة والعالم لخطر حقيقي، وينعش داعش مرة أخرى مؤكدة أنه حان الوقت لوضع حد لجرائم الاحتلال التركية .

إلهام أحمد: تعنت دمشق أطال عمر الأزمة السورية وعلى الشعب السوري توحيد صفوفهم لإيجاد حل للأزمة

كما وتطرقت لسبل إنهاء الأزمة السورية مؤكدة ان تعنت حكومة دمشق وعدم نضوج الظروف الدولية والإقليمية وحتى الداخلية للأطراف المشاركة في الأزمة يؤدي إلى إطالة عمرها، منوهة أن الجهود الداخلية على ممكن أن تلعب دوراً أساسياً في حلحلة الوضع عبر توحيدها داعية حميع مكونات الشعب السوري لتوحيد صفوفهم والتوجه نحو إيجاد حل للأزمة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى