الاحتلال التركي يوسع عمليات نقل المرتزقة من السوريين إلى جنسيات أخرى

وسّع النظام التركي من عمليات إرسال المرتزقة إلى ليبيا, لينقل هذه المرة مرتزقة من غير حملة الجنسية السورية, رغم التحذيرات والإدانات الدولية.

يستمر الاحتلال التركي بإرسال الآلاف من المرتزقة للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق في ليبيا, ليخرق أردوغان من جديد التزاماته في مؤتمر برلين الذي نص على حظر إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى البلاد وعدم التدخل عسكريا في النزاع الدائر هناك منذ سنوات.

وفي أحدث خروقاته, وسع رئيس النظام التركي, من عمليات نقل المرتزقة لتشمل جنسيات أخرى, الى جانب المرتزقة السوريين

المرصد السوري لحقوق الإنسان ، قال إن المرتزقة الأجانب كانوا موجودين في المناطق المحتلة بالشمال السوري ،مشيراً الى أن بعض الدفعات الجديدة من المرتزقة وصلت إلى ليبيا جوا عبر تركيا، فيما وصلت مجموعات أخرى عبر سفن حربية تركية.

مرتزقة سوريون يتجهزون للالتحاق بمعسكرات تدريبية في قطر

وأشار المرصد, إلى أن هناك المئات من المرتزقة السوريين يتجهزون للذهاب إلى قطر بهدف الالتحاق بمعسكرات تدريبية، دون تحديد وجهتهم بعد تلقيهم التدريبات.

ووصل عدد المرتزقة من حملة الجنسية السورية على الأراضي الليبية، إلى أكثر من ستة عشر ألفا، بينهم ثلاثمئة وأربعون طفلاُ من عفرين المحتلة ومخيمات النزوح ، جرى تجنيدهم تحت مغريات مالية.

الاحتلال التركي يعمل على تزوير شهادات ميلاد الأطفال وإرسالهم للقتال في ليبيا

كما تطرق المرصد السوري إلى قصة أحد الأطفال الذي كان يبحث عن عمل في عفرين، قبل أن يفقده ذووه، ليعلموا بعد ذلك أنه يقاتل في ليييا. وتكررت هذه القصة مع طفل آخر كان يعيش في مخيمات النزوح شمال غرب إدلب, حيث يعمل الاحتلال التركي على تزوير شهادات ميلاد هؤلاء الأطفال, وإرسالهم إلى جبهات القتال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى