مركز أبحاث الحرب الأمريكي: داعش يعيد تنظيم صفوفه ويخطط لعمليات إرهابية مدمرة في أوروبا

نشر مركز أبحاث الحرب ومقره الولايات المتحدة، تقريرًا يشير إلى أن داعش مازال على قيد الحياة ويستعد لتنظيم صفوفه في عودة انتقامية بعمليات مدمرة كما ويحصل على تمويل بمليارات الجنيهات الاسترلينية ما يسمح له بأن يظل تهديدًا كبيراً.

فجرت دراسة حديثة مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تنبأت بعودة داعش لاستعادة الأماكن التي كان يحتلها من جديد وليعيد تنظيم صفوفه في عودة انتقامية بعمليات مدمرة، بعد هزيمته في وقت سابق من العام الجاري

حيث نشر مركز أبحاث الحرب ومقره الولايات المتحدة، تقريرًا يشير إلى أن داعش مازال على قيد الحياة ومن الممكن أن يعود إلى الظهور مباشرة وستكون عواقب عودته وخيمة

ووفقًا للتقرير، الذي نشرته صحيفة ديلي ميل على موقعها اليوم ، ما زال داعش يحتفظ بعدة خلايا نائمة كما انه يحصل على تمويل بمليارات الجنيهات الاسترلينية ما يسمح له بأن يظل تهديدًا كبيرا.

وذكر التقرير «أن محاولات الحد من خطورة داعش وشل حركته في التطور والانتشار، كانت من الخطوات التي سارت فيها ادارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما ببطء شديد، واستمرت على الوتيرة نفسها في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب ما أعطى داعش متسعًا من الوقت للتخطيط والاستعداد للمرحلة التالية من الحرب».

وأضاف التقرير أن مرتزقة داعش منتشرة الآن في عدد من البلدان وتشن تمردًا وهو الأمر الذي أقر به قادته «حيث إن إعادة تشكيل داعش ماديا في العراق وسوريا سينتج موجات جديدة من الهجمات ضد أوروبا.

ووفقًا للتقرير، فإن لدى داعش شبكة تمويل عالمية تمول انتقالها وتدعم مدها للتمرد وما زالت تحتفظ بأسلحة قوية. وتشير الدراسة إلى أن داعش يسيطر الآن على مساحات شاسعة من الأراضي الريفية في الشرق الاوسط واستبدل القادة المحليين بممثليهم الذين يجمعون الضرائب لتمويل حربهم.

هذا ويذكر أنه تم القضاء على داعش رسميًا في سوريا والعراق في وقت سابق من العام الجاري، لكن قادته وعناصره ينتشرون الآن في عدد من الأنحاء بالشرق الأوسط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى