الاحتلال التركي يوطن دفعة جديدة من الغرباء في كري سبي المحتلة بينهم عراقيون

يواصل الاحتلال التركي جرائمه في المناطق التي يحتلها في سوريا من قتل واختطاف وصولاً إلى توطين للمرحلين قسراً من أراضيها بين لاجئين سوريين وغير سوريين وذلك بهدف تغيير ديمغرافية تلك المناطق.

تتواصل سياسة الاحتلال التركي الساعية لتغيير ديموغرافية المناطق المحتلة من سوريا، عبر تهجير سكانها الأصليين على وقع الجرائم والانتهاكات، وبناء المستوطنات وتوطين مرتزقتها وعوائلهم فيها، وكذلك توطين لاجئين سوريين وغير سوريين في منازل المهجرين قسراً.

وفي السياق، أكدت مصادر محلية أن سلطات الفاشية التركية سلمت عبر البوابة الحدودية في مقاطعة كري سبي المحتلة، 70 مرحلاً قسراً، بينهم 15 عراقياً، إلى مرتزقتها لتوطينهم في المقاطعة.

وبحسب المصادر فأن العراقيين ذكروا عند تسجيل بياناتهم بأنهم ذاهبون لعائلاتهم التي تسكن في المقاطعة المحتلة.

وتجدر الإشارة إلى أن عائلات مرتزقة داعش الذين فروا من مخيم عين عيسى عقب العدوان التركي على مقاطعة كري سبي ومنها عائلات عراقية داعشية، استوطنوا في منازل المهجرين قسراً في مدينتي كري سبي وسريه كانيه حيث توفر دولة الاحتلال الحماية لهم.

منظمة حقوق الإنسان: عفرين تتعرض لأكبر عملية تغيير ديمغرافي

وفي السياق بينت عضوة منظمة حقوق الإنسان في عفرين-سوريا، هيهان علي، بأن مقاطعة عفرين إضافة لجرائم القتل والخطف فإنها تتعرض لأكبر عملية تغيير ديمغرافي من قبل الاحتلال التركي.

وأكدت أن الاحتلال التركي يطبق سياسة ممنهجة في المناطق المحتلة تتضمن الاستيلاء على ممتلكات المدنيين والأراضي الزراعية وتوطين مرتزقتها والنازحين من كافة المناطق السورية في منازل السكان الأصليين بعفرين.

وأشارت أن الأهالي يتعرضون للابتزاز المادي، كما يفرض الزواج القسري من المرتزقة على الفتيات ومن ترفض يكون مصيرها الاختطاف والاغتصاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى