​​​​​​​توطين 30 لاجئا سوريا في كري سبي/تل أبيض المحتلة

وطّنت سلطات الاحتلال التركي ثلاثين لاجئاً سورياً من “قرى ريف حلب، وإدلب، وحماة في مقاطعة كري سبي المحتلة، ليرتفع بذلك عدد المرحلين إلى المقاطعة خلال ثلاثة أشهر إلى أكثر من ألفين وخمسمئة مرحّل.

أفاد مصدر محلي من مقاطعة كري سبي المحتلة بقيام سلطات الاحتلال التركي يوم أمس، بتسليم مرتزقتها من الشرطة العسكرية ثلاثين لاجئاً سورياً عبر البوابة الحدودية تمهيداً لتوطينهم في منازل المهجرين قسراً.

وحسب المصدر، فإنّ المرحلين هم من “قرى ريف حلب، وإدلب، وحماة”، حسب ما ذكروا عند تسجيل بياناتهم على البوابة.

هذا وتم توطين أكثر من ألفين وخمسمئة لاجئ سوري في مقاطعة كري سبي المحتلة منذ بداية عمليات الترحيل للاجئين السوريين قسراً من الأراضي التركية باتجاه المناطق التي تحتلها من سوريا، خلال الثلاثة أشهر الماضية.

فيما وصل لأكثر من أربع وعشرين ألف مستوطن عدد المستوطنين الذين رُحّلوا إلى مقاطعة كري سبي المحتلة منذ إعلان المسؤولين الأتراك وفي مقدمتهم أردوغان بداية شهر نيسان من العام الماضي بناء مستوطنات في المناطق المحتلة من سوريا “جرابلس، وإعزاز، وسري كانيه، وكري سبي.. وغيرها من المناطق المحتلة”، وترحيل مليون لاجئ سوري إليها

وسرّعت دولة الاحتلال التركي مؤخراً من عمليات ترحيل اللاجئين السوريين لتوطينهم في الأراضي السورية المحتلة ومن ضمنها مقاطعة كري سبي في إطار سياسة التغيير الديمغرافي مستفيدة من الصمت الدولي الذي يرافق جرائمها.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد المهجرين قسراً من مقاطعة كري سبي المحتلة منذ عام ألفين وتسعة عشر بلغ أكثر من مئة وسبعين ألف من أصل مئتي ألف من سكانها الأصليين، وهذه الاحصائية بعد عام واحد من الاحتلال، حيث تستمر عمليات النزوح بشكل يومي في ظل تردي الأوضاع المعيشية، والفلتان الأمني في تلك المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى