مع استمرارها بترحيل اللاجئين السوريين قسراً إلى الأراضي التي تحتلها في سوريا، رحلت الفاشية التركية سائحين مغربيين أيضاً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السائحان اللذان دخلا الأراضي التركي بشكل رسمي بغرض السياحة، تم ترحيلهما إلى مدينة إعزاز.
وتواصل الفاشية التركية منذ أيار العام الفائت ترحيل اللاجئين السوريين على أراضيها إلى المناطق المحتلة من الشمال السوري، تحت مسمى “العودة الطوعية” عبر إجبار اللاجئين على التوقيع على أوراق بالقوة لتبيان إن عودتهم طوعية رغم أن المرحّلين أكدوا أنهم تعرضوا للإهانة والضرب والتوقيع على أوراق دون أن يتمكنوا من قراءتها ومعرفة فحواها.
وترحّل الفاشية التركية اللاجئين بشكل خاص إلى مدن عفرين وسريه كانيه وكري سبي بهدف تغيير ديموغرافية هذه المناطق بعد تهجير الغالبية العظمى من سكانها الأصليين والضغط على من تبقى لإجبارهم على الهروب.
