لجنة دولية: آلاف النساء والأطفال يفرون من آخر معاقل داعش بسوريا

أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية أن الاف المدنيين من النساء والأطفال فروا من آخر معاقل مرتزقة داعش شرق سوريا بإتجاه مخيمات النازحين، مما أعاد الوضع في الهول إلى نقطة الإنهيار مع تدفق الأعداد الهائلة من مدنيي الباغوز

ذكرت اللجنة الدولية وفقا لما ذكرته صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية اليوم السبت أن ما لا يقل عن اثني عشر ألف إمرأة وطفل نُقلوا إلى مخيم الهول منذ يوم الأربعاء الماضي، فيما وصل أكثر من خمسة وخمسين ألف شخص منذ إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدء العملية العسكرية ضد أخر معقل مرتزقة داعش شرق سوريا بداية شهر ديسمبر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين ومسئولين قولهم هذا الأسبوع إنهم “مرتبكون” بسبب العدد الهائل من المرتزقة والعائلات التي نزحت من بلدة”الباغوز” شرق محافظة دير الزور

وذكرت “الواشنطن بوست” إن مجموعات الإغاثة الدولية تجاهد بينما تم شحن المشتبه بهم للتحقيق في سجون مكتظة للغاية، في حين تسبب التدفق اليومي للنساء والأطفال الذين تم إجلاؤهم من البلدة في إرباك الفرق الإنسانية في مخيم الهول.

بدوره، قال ميستي بوسويل، المسئول في لجنة الإنقاذ الدولية:” لا يمكن لأحد أن يخطر على باله أن مثل هذا العدد الكبير من النساء والأطفال ما زالوا يعيشون في باغوز… فيما تبذل اللجنة والوكالات الأخرى كل ما في وسعها لمساعدة الوافدين، لكن الوضع في الهول الآن عاد إلى نقطة الانهيار”.

ووفقا لـ “الواشنطن بوست” ، فإن العائلات التي انتقلت إلى مخيمات النازحين تواجه في حقيقة الأمر مستقبلاً غير واضح، فقد لقي عشرات الأطفال، معظمهم من الأطفال الرضع، مصرعهم على الطريق المؤدية إلى مدينة الهول في الأسابيع الأخيرة، وفقا لما أعلنته لجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة اليونيسف.
تجدر الاشارةالى ان الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اعلنت مرارا وتكرارا بان عدد اللا جئين والنازحين فاق قدرة المخيمات على استيعابها مناشدين المنظمات الدولية بتقديم الدعم اللازم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى