بيّنت عضوة الهيئة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني سوزدار آفستا أنّ الحرب العالمية الثالثة المستمرة الآن على علاقة بإعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة بعد مضي مئة عام على اتفاقية لوزان وأنّ ثورة روجآفا بانتصارها على مرتزقة داعش انتصرت على داعميهم وأفشلت أخطر المخططات الدولية في المنطقة.
تعيش شعوب الشرق الأوسط مرحلة تاريخية في إعادة تقرير مصيرها والخلاص من ظلام وظلم السنين من الاحتلال والاستعمار والاستبداد،من جانب ومن جانب آخر تصرّ قوى الهيمنة المركزية في تأجيج الحروب والدمار في المنطقة والعالم بغية رسم الخرائط السياسية في المنطقة لصالحها وخاصة بعد مرور مئة عام على اتفاقيتي لوزان وسايكس بيكو.
وبهذا الصدد تحدّثت عضوة الهيئة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني ،سوزدار آفستا ،لصحيفة ” نوَي جن ” وأشارت إلى قيام قوى الهيمنة المركزية بإعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة بعد مضي مئة عام على اتفاقية لوزان ،وأنّ الحرب العالمية الثالثة المستمرة الآن لها علاقة بهذه التحركات .
سوزدار آفستا: كردستان وخاصة روجآفا تمثل الجغرافية التي يتم فيها إفشال كافة المخططات الخطيرة على المنطقة
ونوّهت سوزدار آفستا، إلى كردستان وخاصة روج آفا ،يمثلان الجغرافيا التي يتم فيها إفشال كافة المخططات القذرة التي تستهدف المنطقة وإلى جانب دفاعها عن قيم الشرق الأوسط ,أنّ ثورة روجآفا تمثل فكراً وأسلوباً جديداً في الحياة كبديل عن نظام الهيمنة المركزية .
سوزدار آفستا: لو استطاعت مرتزقة داعش السيطرة على المنطقة لعقدت معها أمريكا والناتو العلاقات كما فعلت مع طالبان
كما نوّهت سوزدار إلى هجمات مرتزقة داعش على المنطقة منذ ألفين وأربعة عشر قائلةً ” إنّ استهداف ثورة ،روجآفا عبر مرتزقة داعش ،كان استهدافاً لقوة المقاومة في المنطقة وقيمها ،لذا كان الجميع يتفرج على جرائم المرتزقة دون تحرك ،لو كان قد انتصر داعش في السيطرة على منطقة لكانت أمريكا والناتو عقدتا العلاقات معهم كما فعلت مع طالبان “
سوزدار آفستا: الشعوب التي قامت بثورة روجآفا أفشلت الكثيرمن المخططات الدولية على المنطقة
وفيما يخصّ مقاومة شعوب المنطقة تجاه هذه المخططات قالت آفستا ” إنّ الشعوب التي قامت بثورة روجآفا ،أفشلت كلّ المخططات على المنطقة ،لذا فإنّ الانتصار على مرتزقة داعش انتصار على القوى التي كانت تقف خلفه أيضاَ”
سوزدار آفستا: تقاوم قوات الكريلا بطليعة المرأة الحرة ضد الأسلحة الكيماوية وتسطّر البطولات
وتطرقت عضوة الهيئة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني ،إلى الهجمات التي يشنّها الاحتلال التركي قائلة ” منذ عام ألفين وستّة عشر ،والفاشية التركية في ظلّ حالة الطوارئ ،ولم تبقى قوة أو طرف ولم تقمعه وتفرض سيطرتها عليه،إلّا أنّها فشلت في القضاء على قوات الكريلا مهما فعلت “
وأشارت سوزدار آفستا إلى أنّ قوات الكريلا بطليعة إرادة المرأة الحرة ، تقاوم الأسلحة النووية والكيماوية ، في مناطق زاب وآفاشين ومتينا ،ببطولة وتحقّق الانتصارات والمكتسبات .
سوزدار آفستا: لولا الحزب الديمقراطي الكردستاني لما استطاع الاحتلال التركي شنّ كلّ هذه الهجمات في كردستان
وفي الختام أشارت عضوة الهيئة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني ،سوزدار آفستا ،إلى خيانة حزب الديمقراطي الكردستاني قائلةً ” لولا الحزب الديمقراطي الكردستاني ،لما استطاع الاحتلال التركي القيام ،بشنّ كلّ هذه الهجمات في كردستان”
