قصف إسرائيلي يستهدف موقعا لتدريب الفصائل الفلسطينية وآخر لتصنيع الأسلحة تابع لحماس

ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني تسببت في اندلاع أربعة حرائق في اسرائيل، استهدف الجيش الإسرائيلي موقعاً تدريب تابع لأحد الفصائل الفلسطينية جنوبا، وآخر لتصنيع وتطوير الأسلحة تابع لحماس.

ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة منذ التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين حماس وإسرائيل, بل سبق أن تم القيام بالعملية نفسها في السادس والسابع عشر من حزيران المنصرم حيث استهدفت بالونات حارقة مناطق في القدس الشرقية تنديدا بمسيرة نظمها ناشطون إسرائيليون من اليمين المتطرف في هذه المدينة.

وآخر هذه البالونات تسببت باندلاع أربعة حرائق في إسرائيل ليكون رد تل أبيب قصف عدة مواقع في قطاع غزة , بينها موقع لتدريب الفصائل الفلسطينية وآخر لتصنيع الأسلحة التابع لحماس.

ويرى مراقبون أن إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة هدفه اختبار عزيمة الوزير الأول نفتالي بينيت وحكومته في تعاملهم مع الفصائل الفلسطينية بغزة، كما يبين أيضا أن اتفاق وقف إطلاق النار هش وقابل للانهيار في أي لحظة.

هذا، وأحصى مسؤولون إسرائيليون مئات الحرائق التي اندلعت بسبب البالونات الحارقة متلفة آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية والأراضي والغابات قرب قطاع غزة جنوب إسرائيل.

ولم يتمكن قطاع الصناعات العسكرية في إسرائيل ووزارة الدفاع من إيجاد جواب تكنولوجي يضع حدا نهائيا للبالونات الحارقة، بل الحل جاء من ثلاثة مهندسين يعملون في القطاع الخاص حيث تمكنوا من تطوير نظام ليزر قادر على تدميرها بنسبة تتجاوز فعاليتها تسعين بالمئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى