أدان مواطنو ناحية الدرباسية وصف الحزب الديمقراطي الكردستاني العملية الفدائية التي نفذتها قوات الكريلا في إنقرة بـ عملية إرهابية” مؤكدين أن هذا الحزب أجهر خيانته، فيما استنكر طلبة هولير هيمنة الحزب الديمقراطي على مفاصل الحكم في جنوب كردستان.
في إطار نهج الخيانة المتبع، وصف الحزب الديمقراطي الكردستاني العملية الفدائية التي نفذتها كتيبة الخالدين التابعة لقوات الدفاع الشعبي في الأول من إيلول الجاري ضد الاحتلال التركي في العاصمة أنقرة بـ “عملية إرهابية”، الأمر أثار ردود فعل غاضبة لدى سكان شمال وشرق سوريا حيال صمت هذا الحزب عن جرائم الاحتلال بحق شعوب كردستان ودعمه للاحتلال في ذات الوقت.
إذ إدان مواطنو ناحية الدرباسية تواطؤ الحزب الديمقراطي مع الاحتلال التركي في شن الهجمات على مناطق جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا، مشيرين إلى شراكته في هجمات الاحتلال.
وأكدوا أن العملية الفدائية التي نفذتها قوات الدفاع الشعبي في أنقرة بمثابة رسالة لدولة الاحتلال التركي لالتزام حدودها، ولتعرف حقيقة الشعب الكردي وحقيقة ارتباط الشعب بقائدهم.
كما باركوا العملية الفدائية واعتبروها رداً على هجمات دولة الاحتلال التركي بحق شعوب كردستان، منوهين أن العملية جاءت نتيجة روح المقاومة العالية التي يتمتع بها مقاتلي حركة حرية كردستان.
وأكد المواطنون على مواصلة دعمهم لقوات الكريلا لتصديهم لكافة الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي وعملائها ضد الشعب الكردي، وقالوا:” درب المقاومة سيبقى مستمراً حتى تحقيق النصر”.
ولفتوا أن الهدف من الهجمات المستمرة على مناطق الدفاع المشروع هو محاولة لكسرإرادة قوات الدفاع الشعبي وإفشال المشروع الديمقراطي.
وأشاروا إلى أن الخيانة لا تقبل بأي شكل من الاشكال، وبينوا أن انجرار الحزب الديمقراطي دائماً خلف الاحتلال التركي، يدل على أنه عدو الشعب الكردي الذي يطالب بحقوقه المشروعة وحريته.
الطلبة الجامعيون في هولير ينددون بسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني
وفي سياق متصل احتج طلبة الكلية التقنية في جامعة هولير على سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمن على السلطة في جنوب كردستان، بمنعهم من أبسط حقوقهم في صرف المعونة الشهرية لهم.
وأكد المتحدث باسم الطلبة أحمد كريم أن عدم توزيع المعونة الشهرية التي لم تدفع على مدى أربعة أشهر أثر سلباً على دراستهم، مناشداً المؤسسات المعنية بدفع مستحقاتهم في أسرع وقت.
