مجالس وأحزاب إيزيدية تدعو المجتمع الدولي لرفض اتفاقية شنكال والاعتراف بالإدارة الذاتية فيها

أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وحزب الديمقراطية والحرية الإيزيدي ومجلس الإيزيديين في الخارج بياناً كتابياً دعوا فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى رفض اتفاق بغداد هولير حول شنكال كما طالبوا فيه بالاعتراف رسميا بالإدارة الذاتية في شنكال .

تعرّض أهالي شنكال على يد مرتزقة داعش لإبادة جماعية عام ألفين وأربعة عشر بعد تركها وحيدة من قبل قوات البشمركة والجيش العراقي, وبعد تدخل وحدات حماية الشعب وقوات الدفاع الشعبي وإيقافها للهجوم البربري على المدينة وفتح ممر لعبور الآلاف إلى مناطق آمنة ومنها مناطق شمال وشرق سوريا, جرى مؤخرا اتفاق بين الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان والذي نص على إدارة مشتركة بين الجانبين لشنكال بعيدا عن إرادة أهلها.

واستنكارا لهذا الاتفاق أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وحزب الديمقراطية والحرية الإيزيدي ومجلس الإيزديين في الخارج بياناً الى الرأي العام العالمي دعوا فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى رفض الاتفاقية تلك.

بيان المجالس والأحزاب: على الديمقراطي الكردستاني وتركيا إيقاف هجماتهم

وأوضح البيان أن قوات الديمقراطي الكردستاني عادت في عامي ألفين وخمسة عشر , وستة عشر للقضاء على الإرادة المستقلّة للشعب الإيزيديّ مؤكدا أن أي قوة خارجية لن تحكم شنكال ما لم تكن منتخبة من قبل الإيزيديّين أنفسهم, كما شدد على أن وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة فيها سوف تدافع عن المدينة حتى النهاية .

وأشار البيان الى أنّ الحزب الديمقراطي وتركيا تواصلان هجماتهما على شنكال بهدف إفراغها من شعبها الايزيدي, مبينا أن قوات الحزب الديمقراطي تهاجم شنكال مباشرة أو تتعاون مع المخابرات التركية وذلك بإعطائها المعلومات التي تمكّن تركيا من شنّ هجماتها.

مطالبات بحظر جوي فوق شنكال ومحاسبة الجناة والمتسببين بالإبادة

ونص البيان إلى جانب رفض الاتفاق , الاعتراف بالإدارة الذاتية فيها, وكذلك وحدات الحماية الذاتية وأساييش إيزيدخان وإنشاء منطقة حظر جوّي فوق شنكال , اضافة الى محاسبة الجناة والمحرّضين والمتسببين بالإبادة الجماعية ضدّ الشعب الايزيدي على الصعيد المحلّي والدولي وخاصّة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا ومرتزقة داعش الى جانب تقديم الدعم المادي لإعادة البناء في المدينة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى