قال محللون ومسؤولون في وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن اليوم الأول من غزو موسكو لأوكرانيا يشير إلى أن القوات الروسية تهدف إلى الاستيلاء على مدن رئيسة في طريقها إلى العاصمة كييف، ثم عزل الحكومة المدعومة من الغرب وتنصيب قيادة جديدة موالية لها.
فجر الخميس الفائت أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملة عسكرية محدودة النطاق وفق حديثه في اوكرانيا لدعم جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلن عن تشكيلهما قبل حديث بوتين بساعات وبدأت القوات الروسية حملة عسكرية من ثلاث جبهات، باستخدام الضربات الجوية والصواريخ البالستية والدبابات لتدمير أو الاستيلاء على مجموعة من الأهداف العسكرية، مع تحرك القوات والأسلحة الثقيلة من الشمال والجنوب والشرق.
ووصف مسؤولو الدفاع الأميركيون الهجوم بأنه “مبكر” قائلين لصحفة واشنطن بوست إنه من المرجح في وقت لاحق أن يرسل الكرملين أكثر من مئتي ألف جندي ليتمركزوا على طول الحدود الأوكرانية.
وقال جيم تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون أوروبا وحلف شمال الأطلسي خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، إن العملية العسكرية الضخمة “ملفتة للنظر” فيما يتعلق بتعقيدها ومن حيث أنّها جاءت بعد تخطيط وتدريبات واسعة النطاق تعود إلى سنوات ماضية.
من جانبه بين مسؤولون في البنتاغون إنّ روسيا تسعى من خلا ل عمليتها العسكرية إلى عزل الحكومة المدعومة من الغرب وتنصيب قيادة جديدة موالية لها.
وزير الخارجية الفرنسي: نخشى من امتداد الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى مولدافيا وجورجيا
إلى ذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “صانع الحروب” معربًا عن خشيته من أن يمتدّ الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى مولدافيا وجورجيا.
