الاعترافات الكاملة لشبكة الخونة التي تورطت باستشهاد ثلاث مقاتلات من وحدات حماية المرأة

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الاعترافات الكاملة لشبكة الخونة التي تورطت باستشهاد عضو قيادة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة شرفين سردار ورفيقاتها، في الخامس من أيلول المنصرم على طريق قرية الحطابات بمنبج.

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الاعترافات الكاملة لشبكة الخونة التي تورطت بناء على توجيهات من استخبارات الفاشية التركي في استشهاد عضو قيادة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة شرفين سردار الاسم الحقيقي إيمان درويش ورفيقاتها جاندا جودي الاسم الحقيقي سارة عبدي، ونوجان أوجلان، في الخامس من أيلول المنصرم على طريق قرية الحطابات بمنبج.

وأشار المركز إلى أن شبكة التجسس مؤلَّفة من أربعة أشخاص وهم المرتزق “إسماعيل حمود الأحمد، حسين إسماعيل الأحمد، إسماعيل حجّي الأحمد، وطارق حمدي الأحمد”, لهم صلة بالاستخبارات الفاشية التركية عبر وسيط مرتزق عميل مقيم في الأراضي التركية يدعى يونس أحمد الأحمد”.

واعترف المرتزق العميل إسماعيل حمود الأحمد أنَّه بدأ العمل مع الاستخبارات الفاشية التُّركيّة عن طريق ابن عمِّه “يونس”، الذي طلب منه العمل معه عبر تزويده بإحداثيّات النِّقاط العسكريَّة مقابل ثلاثة آلاف وخمسمئة دولار عن كل عملية اغتيال، وأضاف بأنه طلب منه معلومات عن الرَّفيقات أيضاً.

فيما أشار المرتزق العميل إسماعيل حجي الأحمد إلى أن يونس طلب منه صورا لعدد من المواقع وعندما رفض هدده بقتل عائلته.

من جهته, قال المرتزق العميل طارق حمدي الأحمد، إن يونس اتصل به وعرض عليه العمل وطلب تزويده بالمعلومات عن سارا مقابل مبلغ ثلاثة آلاف دولار أمريكي.

وأكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على مواصلة ملاحقة العملاء والخونة وإلقاء القبض عليهم وتمثيلهم أمام العدالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى