الاحتلال التركي يوطن 160 لاجئ سوري مرحل قسراً في كري سبي المحتلة

تواصل السلطات الفاشية التركية ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من أراضيها وتوطينهم في المناطق التي تحتلها في شمال وشرق سوريا، ووطنت يوم أمس نحو 180 لاجئاً في تل أبيض وسريه كانيه المحتلتين.

تواصل السلطات الفاشية في تركيا توطين اللاجئين السوريين المرحلين قسراً من أراضيها، في المناطق التي تحتلها في شمال سوريا، بهدف تطبيق مخططها بتغيير ديموغرافية المنطقة تمهيداً لفصلها عن الأراضي السورية.

وفي السياق، أفاد مصدر محلي من مقاطعة تل أبيض/كري سبي المحتلة، بأن السلطات الفاشية التركية، نقلت 160 لاجئ سوري ينحدرون من ريف حلب ودير الزور وإدلب ومناطق سورية أخرى إلى مدينة تل أبيض المحتلة لتوطينهم فيها.

وأشار المرصد أنه تم إدخال المرحلين عبر البوابة الحدودية وجرى تسليمهم للمرتزقة من أجل توطينهم في منازل المهجرين قسراً من أبناء المقاطعة.

هذا ووثقت مصادر ترحيل أكثر من 900 شخص وتوطينهم في مقاطعة تل أبيض بينهم 25 عراقياً، منذ بداية شهر آب الجاري.

فيما وصل عدد اللاجئين السوريين المرحلين قسراً والذين جرى توطينهم في المقاطعة المحتلة منذ أن كشفت الفاشية التركية في أيار العام الفائت عن مخططها لتغيير ديموغرافية المناطق المحتلة، إلى ما يقارب ٢٥ ألف مستوطن.

توطين 20 لاجئ في سريه كانيه المحتلة

وفي سياق متصل، رحلت السلطات الفاشية التركية 20 لاجئاً سورياً قسراً إلى مدينة سريه كانيه المحتلة بريف الحسكة.

وجرى نقل اللاجئين بعد إجبارهم على توقيع ما تسمى أوراق العودة الطوعية لتظهر الفاشية أن عودة هؤلاء طوعية وأنها لا تجري تغييراً ديموغرافياً في المناطق التي تحتلها.

ورمي بالمرحلين على أرصفة مدرسة عبد الكريم كوسا، دون السماح لهم بدخول المدرسة، من قبل مرتزقة الاحتلال.

الاحتلال التركي يوطّن 32 عائلة جديدة في عفرين المحتلة

أقدم الاحتلال التركي وبدعم من منظمة “أنصر الفلسطينية” على توطين 32 عائلة في مقاطعة عفرين المحتلة.

حسب مصدر من ناحية شيراوا، أقدم الاحتلال التركي بتاريخ 21 أب/أغسطس الجاري، وبدعم من منظمة “أنصر الفلسطينية”، على توطين 32 عائلة أغلبهم تركمانية عقب تهجيرهم قسراً عن الأراضي التركية، في مستوطنة بناحية شيراوا.

وأشار المصدر إلى أن المستوطنة تم بناؤها في الآونة الأخيرة في قرية الخالدية، الواقعة على سفح جبل ليلون في ناحية شيراوا بمقاطعة عفرين المحتلة.

ويرى أهالي عفرين المهجّرين عن المقاطعة المحتلة منذ عام 2018، في ترحيل السوريين قسراً وتوطينهم في ممتلكاتهم، وبناء المستوطنات، دلالة واضحة من الدولة التركية على تغيير ديمغرافية مناطقهم، عقب فرضها اللغة التركية والتعامل بالعملة التركية في المنطقة.

توطين 30 لاجئا سوريا في عفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى