الاحتلال ومرتزقته يشنون حملة مداهمة وتفتيش ويعتقلون 30 مواطنا بريف عفرين

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحق من تبقى من أهالي عفرين المحتلة، حيث وثق المرصد السوري تنفيذ المرتزقة حملة مداهمة في عدد من قرى وبلدات المقاطعة، واعتقلوا نحو ثلاثين مواطنا، كما يستمر المرتزقة في ممارساتهم ضد النساء في المناطق المحتلة. 

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، حملة اعتقال وتفتيش جديدة من قبل مرتزقة تركيا في مدينة عفرين وناحية بلبله وماباتا، واعتقلوا خلالها نحو ثلاثين مواطنا، ووفقا للمصادر، فقد اعتقل مرتزقة “أحرار الشرقية” ثلاثة أشخاص من قرية “هيامو”، كما فتشوا منازل في قرية ماراته واقتادوا المعتقلين إلى السجون.

انتهاكاتٌ صارخةٌ للاحتلال ومرتزقته بحقّ النّساء وسط تغافل دولي 

ففي عفرين وخلال مقاومة العصر التي دامت ثمانية وخمسين يوماً وثقت منظمة حقوق الانسان لمقاطعة عفرين مقتل ست وخمسين امرأة، وستة وأربعين طفلاً جراء هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، إضافة لإصابة نحو مئة امرأة تعرضن لإصابات مختلفة.

كما وثّقت المنظمة ارتكاب الاحتلال ومرتزقته الانتهاكات بنسبة ثلاثين في المئة ضد النساء، أغلبهن قاصرات من خطف، واغتصاب، إضافة لتوثيقها أكثر من خمسين حالة قتل للنّساء بطرق ودوافع متعدّدة.

أما حالات الاغتصاب فقد سجلت ستين حالة، غالبيتهن تعرضْنَ للعنف الجنسي، والاعتداء بعد الخطف.

وبالنسبة للمختطفات، وثقت المنظمة خطف أكثر من ألف مواطنة من قبل مرتزقة ما تسمى بالشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، حيثُ لا يزال مصيرهن مجهولاً حتى اليوم، فيما أُطلق سراح بعض النساء بعد دفع فدى مالية.

ونتيجة للضغوط والظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بالمرأة في عفرين، أكّدت المعلومات، انتحار ثلاث نساء.

أما في سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، المدينتين اللتين احتلّتهما تركيّا ومرتزقتها مؤخراً لم تقتصر الانتهاكات فيهما على التغيير الدّيمغرافي، وعمليات القتل، والسّلب، والنهب فقط، بل مارسوا العنف ضد النّساء واعتدوا عليهن.

وبحسب ما وثّقته مصادر مطّلعة من مدينة سري كانيه أنّ ثلاثين امرأة في المدينة تعرّضن للاعتداء الجنسي، فيما اعتدى مرتزقة تركيا في كري سبي/ تل أبيض على إحدى النّساء، وعلى غرار مرتزقة داعش، فرض مرتزقة الاحتلال التّركيّ على النساء ارتداء النّقاب، وعدم التجول في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى