عاود جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفهم على قرى ناحية عين عيسى، عقب إفشال محاولة تسلل للمرتزقة إلى قرية معلك للوصول إلى الطريق الدولي، يأتي ذلك بالتزامن مع المظاهرات التي تندد بالموقف الروسي المتفرج على هذه الهجمات.
ضاربا عرض الحائط كل التفاهمات التي جرت، وعلى وقع المظاهرت والاحتجاجات المنددة باستمرار هجماته على المنطقة يواصل الاحتلال التركي ومرتزقة تصعيد هجماتهم وقصفهم على قرى ناحية عين عيسى.
وخلال ساعات مساء اليوم طال قصف الاحتلال ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة قريتي الخالدية وهوشان التابعتين لناحية عين عيسى، والآهلتين بالسكان، و التي سبقها قصف لقريتي صيدا ومعلك وقرى على الطريق الدولي إم فور في محيط الناحية.
قوات سوريا الديمقراطية تحبط محاولة تسلل للمرتزقة إلى قرية معلك بناحية عين عيسى
وكانت قريتا صيدا ومعلك قد تعرضتا ليلة أمس أيضاً لهجمات وقصف مكثف من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته، وقعت على إثرها اشتباكات قوية بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة جيش الاحتلال التركي في محيط قرية معلك، تمكن مقاتلو قسد من إحباط محاولة تسلل المرتزقة عبر القرية للوصول إلى الطريق الدولي.
استمرار الفعاليات الرافضة للهجمات والمستنكرة للدور الروسي المتفرج
وتأتي هذه الهجمات والقصف بالتزامن مع تظاهرات لأهالي المنطقة خلال اليومين المنصرمين أمام القاعدة الروسية في ناحية عين عيسى، تنديداً بموقف القوات الروسية المتفرج على هذه الهجمات التي تُشن على مقربة من قاعدتها العسكرية في الناحية.
وفي سياق ذلك تظاهر اليوم أهالي ناحية تل براك تنديدا بهجمات وجرائم الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا.
هجمات الاحتلال ومرتزقته تجري على مرأى من القاعدة الروسية في عين عيسى
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية الموجودة في عين عيسى كانتا قد توصلتا برعاية روسية إلى إنشاء ثلاث نقاط عسكرية مشتركة في محيط ناحية عين عيسى، لرد هجمات جيش الاحتلال ومرتزقته التي تصاعدت وتيرتها خلال الشهرين المنصرمين، إلا أن روسيا وكعادتها لم تف بوعودها والتزماتها ولم تقم بأي تحرك عملي لوقف الهجمات على الناحية.
