الاحتلال ومرتزقته ينهبون ويدمرون مزار “موسى العنزلي” في ميدانا بناحية راجو

عاود الاحتلال التركي ومرتزقته نهب مزار الشيخ “موسى العنزلي” وتدميره في ناحية ميدانا بمنطقة عفرين المحتلة، فيما يواصل مرتزقة تركيا قمع الحريات الدينية، في المنطقة المحتلة، بتوجيهات من النظام التركي بزعامة أردوغان.

فمنذ أن احتلت تركيا ومرتزقتها منطقة عفرين منتصف آذار ألفين وثمانية عشر لم يسلم فيها بشر ولا حجر ولا شجر، إلا وطالها يد الإجرام ، متخذين من شعارات زائفة ستارا لإرتكاب جرائمهم الفظيعة، من قتل وخطف وسطو ولصوصية وتدمير فاق كل ما يمكن أن تحمله التوصيفات الإنسانية للجريمة الممنهجة.

ونشرت شبكة نشطاء عفرين مقطعاً مصوراً أظهر مزار “شيخ موس العنزلي” في “سهل ميدانا” بناحية راجو، يوضّح الحفر والتخريب بشكل كبير في المزار بهدف النهب.

وكان المزار تعرّض للنهب والتدمير على يد مرتزقة تركيا، بعد نحو شهرين من احتلال المنطقة، وذلك خلال البحث عن الكنوز واللقى الأثرية فيه دون أي اعتبار للمكانة التي يحظى بها المزار الديني لدى أهالي القرى المجاورة.

نهب وتدمير المزارات الدينية والمقابر من قبل المرتزقة تأتي بتوجيهات من النظام التركي

استهداف المزارات الدينية والمقابر، وخاصة الإيزيدية منها، تأتي بتوجيهات من أردوغان ونظامه الإخواني، الذي تغذى أو ربما غذّى آلاف المرتزقة من داعش والنصرة وأخواتها، الذين ينكرون ويكفرون أي فكر أو رأي آخر خارج فكرهم الإخواني المتطرف، في مسعاهم وراء السلطة والثروات في بلدان المنطقة، ويجيزون في سبيل تحقيق ذلك، كل أنواع الإجرام، كما فعل أسلاف أردوغان العثمانيون، الذين خلّفوا القتل والدمار والفقر والجهل أين ما حلّوا.

 

على خطى داعش.. بات تدمير المزارات الدينية والمقابر والمواقع الأثرية والتاريخية، ظاهرة بديهية في منطقة عفرين المحتلة، في ظل الاحتلال التركيومرتزقته مما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري”.

فمنذ أن احتلت تركيا ومرتزقتها منطقة عفرين منتصف آذار ألفين وثمانية عشر لم يسلم فيها بشر ولا حجر ولا شجر، إلا وطالها يد الإجرام ، متخذين من شعارات زائفة ستارا لإرتكاب جرائمهم الفظيعة، من قتل وخطف وسطو ولصوصية وتدمير فاق كل ما يمكن أن تحمله التوصيفات الإنسانية للجريمة الممنهجة.

ونشرت شبكة نشطاء عفرين مقطعاً مصوراً أظهر مزار “شيخ موس العنزلي” في “سهل ميدانا” بناحية راجو، يوضّح الحفر والتخريب بشكل كبير في المزار بهدف النهب.

وكان المزار تعرّض للنهب والتدمير على يد مرتزقة تركيا، بعد نحو شهرين من احتلال المنطقة، وذلك خلال البحث عن الكنوز واللقى الأثرية فيه دون أي اعتبار للمكانة التي يحظى بها المزار الديني لدى أهالي القرى المجاورة.

نهب وتدمير المزارات الدينية والمقابر من قبل المرتزقة تأتي بتوجيهات من النظام التركي

استهداف المزارات الدينية والمقابر، وخاصة الإيزيدية منها، تأتي بتوجيهات من أردوغان ونظامه الإخواني، الذي تغذى أو ربما غذّى آلاف المرتزقة من داعش والنصرة وأخواتها، الذين ينكرون ويكفرون أي فكر أو رأي آخر خارج فكرهم الإخواني المتطرف، في مسعاهم وراء السلطة والثروات في بلدان المنطقة، ويجيزون في سبيل تحقيق ذلك، كل أنواع الإجرام، كما فعل أسلاف أردوغان العثمانيون، الذين خلّفوا القتل والدمار والفقر والجهل أين ما حلّوا.

اللجنة الأمريكية لحرية الأديان:تركيا ومرتزقتها يمارسون التطهير العرقي في شمال سوريا ويعيدون هندسة ديمغرافيتها

الأمر الذي أكدته اللجنة الامريكية لحرية الأديان في العالم، في تقييمها السنوي، الذي قدمته قبل أيام، والذي أكد على ارتكاب انتهاكات صارمة للحريات الدينية من قبل مرتزقة تركيا في الشمال السوري المحتل، بتوجيه مباشر من الحكومة التركية.

واعتبرت اللجنة الأمريكية أن ممارسات الاحتلال ومرتزقته في المناطق السورية المحتلة ، وخاصة الكردية منها تشهد إعادة هندسة ديمغرافيتها وتطهيراً عرقيا تطال المواطنين ، وكل ما يتعلق بهويتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى