حولت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته إحدى القرى الواقعة جنوب غرب ناحية تل تمر، إلى قاعدة عسكرية بعد جرف منازلها ونهب ممتلكاتها وأثاثها.
تسبّبت جرائم ومجازر الاحتلال التركي ومرتزقته بنزوح الآلاف من أهالي قرى مدينة سري كانيه ومع تمركز الاحتلال ومرتزقته في القرى، قاموا بجرف المنازل بشكلٍ كلي وتحويلها إلى قواعد عسكرية، وغرف عمليات بينها وبين المرتزقة بعد نهب ممتلكاتها وأثاثها.
وفي هذا الإطار حول الاحتلال التركي ومرتزقته عشرات القرى في كل من ريف مدينة سري كانيه وناحيتي تل تمر وزركان إلى قواعد وثكنات عسكرية.
وكالة هاوار استطاعت الوصول إلى خطوط التّماس ورصد إحدى القرى التي حوّلها الاحتلال التركي إلى قاعدة عسكرية.
وأفاد مراسل هاوار أن القرية التي تم رصدها هي قرية العزيزية الواقعة جنوب غرب ناحية تل تمر وتتبع إداريًّا لمدينة سري كانيه مشيرا إلى أنه تم جرف منازل القرية وتدمير بعضها من قبل الاحتلال التركي الذي عمد إلى رفع السواتر الترابية وتحويلها إلى قاعدة عسكرية.
كما أكدت مصادر أخرى لوكالة هاوار أن الاحتلال حول قرية الداودية وقرية باب الفرج ومريكيز أرمن وعنيق الهوى وتلة قرية العامرية إلى قواعد وثكنات عسكرية، بالإضافة إلى المدارس الموجودة في تلك القرى.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته يرتكبون بشكل يومي انتهاكات جسيمة من خلال قصف ممنهج على مناطق شمال وشرق سوريا، في خرق لكل الأعراف والقوانين الدولية وسط صمت مخزٍ للأطراف الدولية وخاصة الضامنة للاتفاقات.
