بمساندة من الديمقراطي الكردستاني، يواصل الاحتلال التركي استهداف القرى والمناطق المدنية الكردية في قضاء آمادية، وذلك بعد الإدعاء أن فيها مواقع لحزب العمال الكردستاني، حيث سبق وأن تعرضت قرى مدنية في القضاء لغارات جوية بعد الأخذ بهذه الحجة.
لطالما كانت القرى والمناطق الكردية في أجزاء كردستان هدفاً لقوات الاحتلال التركي وحربه الهمجية ضد الشعب الكردي، ولطالما اتخذ من ذريعة وجود حزب العمال الكردستاني، حجة لتبرير حرب الإبادة الجماعية هذه؛ بمساندة أذنابه الذين يدعون الكرداتية وكانوا رأس الحربة في محاربة أبناء جلدتهم.
القصف الجوي التركي أدى لدمار كبير في القرى المدنية بقضاء آمادية بجنوب كردستان
هذه مشاهد توثق تعرض قرى سكنية في قضاء آمادية في جنوب كردستان للقصف من قبل طائرات الاحتلال التركي، وهي مناطق مدنية خالية من أي تواجد عسكري، إلا أن الاحتلال وبمساندة حزب الديمقراطي الكردستاني استهدف هذه القرى لدفع سكانها للهجرة بهدف توسيع رقعة الاحتلال.
مواطن محلي: لا وجود لمقرات عسكرية لقوات الكريلا والمنطقة مدنية بالكامل
ومن خلال المشاهد المصورة هذه ومحتويات المنزل ضمن المنطقة المستهدفة، يتبين أن المنطقة مدنية بالكامل ولا تواجد لأي أثر للقوات أو المظاهر العسكرية فيها.
ويتحدث أحد السكان المحليين، ويؤكد أن المنطقة مدنية بالكامل وهي لأناس قرويين يعملون ويربون المواشي، مشيراً إلى أن العدوان أدى لدمار كبير في القرية والمنازل المدنية فيها.
مواطن محلي: ليس في القرية أية مواقع للكريلا وهذه ذريعة للاحتلال التركي
ويؤكد المواطن أنه لا تواجد لأي مظاهر مسلحة أو لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في المنطقة المستهدفة، ولفت إلى أن القصف أحدث أضراراً مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، وذلك بحجة وجود مقرات لمقاتلي الكريلا، وشدد على أن ذلك عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
القصف طال قرى “سبيندار ومجي وكفنه مجي” بقضاء آمادية بجنوب كردستان
وفي السادس عشر من شهر كانون الثاني الجاري، قامت طائرات الاحتلال التركي بقصف قرية “سبيندار ومجي وكفنه مجي” في قضاء “آمادية” وقد نشرت دولة الاحتلال في وسائل إعلامها على إنها مناطق فيها مواقع مقاتلي الكريلا.
