​​​​​​​مصدر دبلوماسي: المحادثات التركية المصرية ركزت على انسحاب المرتزقة من ليبيا

أكد وزير الخارجية المصري على معالجة بعض الأمور التي تحتاج لحل وتقييم لاستعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا، فيما أكد مصدر قريب من المحادثات التركية المصرية أنها ركزت على انسحاب المرتزقة من ليبيا.

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ردًّا على سؤال حول الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا في مقابلة مع بلومبيرغ الأميركية الأربعاء، أنه خلال هذه المرحلة لا يزال تقييم مخرجات الجولة الثانية من المحادثات مستمر، وخصوصًا سياق العلاقات الثنائية وعدد من الإجراءات التي اتخذتها تركيا وتحتاج إلى نوع من المعالجة”.

وبسؤاله ما على الجانب التركي تقديمه لتحقيق التقدم نحو استعادة العلاقات، قال شكري إن مصر قدمت للجانب التركي تقييمها ومتطلباتها وأعتقد أن الجانب التركي يفهم ذلك بشكل جيد ويمكنه إنجاز هذه الأمور، ونأمل أن يفعلوا ذلك حتى يتسنى لنا المضي قدمًا.

كذلك، أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حاليًّا أوضاعًا مضطربة ومتقلبة إذ تشهد ظروفًا لم تسهم في تحقيق سلامها واستقرارها، مشيرًا إلى الصراع في اليمن وليبيا فيما يخص الإرهاب والتهديدات، بالإضافة إلى الوضع في سوريا ولبنان.

وأوضحت الخارجية المصرية في بيان، أن الوفدين تناولا قضايا ثنائية، فضلًا عن عدد من المواضيع الإقليمية، مثل ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط، واتفقا على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تَقدُم في النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين.

فيما قال مصدر دبلوماسي قريب من المحادثات لوكالة تاس الروسية “نوقشت قضايا انسحاب الجنود الأتراك والمرتزقة الأجانب من ليبيا خلال مشاورات بين الدبلوماسيين المصريين والأتراك في أنقرة”.

وقال المصدر “الكرة الآن في ملعب تركيا التي نتوقع منها موقفًا نهائيًّا فيما يتعلق بالأحداث الجارية في ليبيا، وكذلك انسحاب قواتها المسلحة ومرتزقتها الأجانب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى