حركة المجتمع الديمقراطي تهنئ الكادحين والعمال بحلول الأول من أيار

هنأت حركة المجتمع الديمقراطي حلول الذكرى السنوية الـ 136 لعيد العمال المصادف الأول من أيار، على كافة الكادحين والعمال في شمال شرق سوريا، وأكدت دعمها ومساندتها لهذه الشريحة.

بمناسبة يوم 1 ايار عيد العمال صدرت حركة المجتمع الديمقراطي بيان تهنئة لكافة العاملين في شمال وشرق سوريا جاء في مقتضبه:

“مع قدوم الذكرى السنوية الستة وثلاثين بعد المئة للأول من أيار، نهنئ جميع كادحي وعمال شمال وشرق سوريا وجميع الشعوب المقاومة ضد الظلم والإنكار” بهذا اليوم.

“وتعتبر الشريحة العاملة والكادحة من أكبر الشرائح المجتمعية المناضلة والمضحية في العالم، إذ تعرضت للمعاناة وللظلم والاستنكار والقهر من قبل الأنظمة الرأسمالية والدول المهيمنة مستخدمة إياهم كالعبيد لمآربها الربحية القذرة”.

واتبع البيان من المؤسف بأن هذه الشريحة الكادحة والعاملة لا تستطيع إحياء مراسم احتفالية بالأول من أيار، بل تتعرض لعراقيل وإهانات تصل إلى مستوى المصادمات والاشتباكات في مشهد يتكرر كل عام”.

وسلط البيان الضوء على السياسات الممارسة ضد العمال بالقول: “الكثير من الدول تدّعي دعمها لحقوق العمال والكادحين ومنها دول المنطقة وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي التي تمارس أفظع السياسات القذرة تجاه إرادة الكادحين والعاملين وتحصد أرواحهم في السجون إلى جانب فرضها سياسة الإنكار والإبادة على شعوب المنطقة عبر سياسة الحرب الخاصة”.

وعلى صعيد مغاير، لفت البيان إلى دور العمال في ثورة شمال وشرق سوريا، وأفاد قائلاً: “لعبت الشريحة الكادحة والعاملة دوراً نموذجياً هاماً مع كافة شرائح المجتمع في ثورة إرادة الشعوب المقاومة في شمال وشرق سوريا وعموم المنطقة وأصبحت متممة لنضال ودور الكادحين، رغم كل المصاعب والمآسي، وسطرت أروع الملاحم البطولية ، من خلال المشاركة الفعالة للمرأة الكادحة والمناضلة في أغلب الساحات والميادين، والتي أصبحت تقود ميراث وقيم ومعاني الأول من أيار، متمسكة بروح وقيم ثورية مجتمعية في بناء مجتمع ديمقراطي حر، يسلك طريقه نحو الأفضل”.

واختتم البيان قائلاً: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي نتقدم بتهانينا وتقديرنا ثانية لنضال العمال وكادحي شمال وشرق سوريا ولكل عامل سوري، كما نؤكد دعمنا ومساندتنا لهذه الشريحة وكلنا أمل أن النضال والمقاومة هما الضمانة الحقيقية لدحر الإرهاب وتحرير كل المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي. فلنرفع من وتيرة نضالنا وكفاحنا لحماية قيمنا الأخلاقية المتمثلة بمواقفنا المشرفة لدعم ومساندة مقاومة الكريلا وكل المقاومين للاحتلال التركي الفاشي وأعوانه الخونة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى