عقد مجلس سوريا الديمقراطية جلسة حوارية في مدينة الرقة تحت شعار نحو “مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”, حيث قدمت من خلالها العديد من المقترحات منها ضرورة الالتزام بالحلّ السياسي للأزمة السورية والابتعاد عن الحرب.
تحت شعار “نحو مؤتمر وطنيّ لأبناء الجزيرة والفرات” عقد مجلس سوريا الديمقراطية جلسة حوارية في مدينة الرقة, ضمّت ممثلين عن مسد وعددا من الشخصيات السياسية إضافة لحشد من النخب الثقافية والمجتمعية.
الجلسة التي عقدت في صالة التاج, اتخذت مبادئ أساسية للنقاش، كضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحّدة، – تعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إضافة لتطوير وتمكين الإدارة الذاتية والمدنية.
واستعرضت الجلسة الحوارية برنامج عملها ضمن محورين: الأول هو الحوار السوري ـ السوريّ.
حيث أشارت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد إلى أنّ الهدف من هذه الجلسات في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، هو الخروج بمقترحات وتوصيات تقدم للمؤتمر العام لأبناء الجزيرة والفرات في إطار الحل السياسي للأزمة السورية، وتعزيز المشاركة الكاملة لكافة أبناء المنطقة، لتتحوّل الإدارة الذاتية لنموذج حقيقي للحكم الديمقراطي المباشر”.
ثمّ فُتح باب النقاش وتقديم الآراء والمقترحات من قبل الحضور والمشاركين، وركّزت المقترحات على ضرورة الالتزام بالحلّ السياسي للأزمة السورية، والابتعاد عن الحرب التي تحاول بعض الأطراف جرّ المنطقة إليها وخصوصاً الحكومتين التركية والسورية”.
أمّا المحور الثاني للجلسة، فتحدّث عن العلاقات التاريخيّة بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسّساتي في الإدارة.
بعد ذلك فُتح باب المشاركة للحضور والتي شملت بعض التوصيات والمقترحات التي تغني مسيرة عمل الإدارة الذاتية سياسياً وإداريّاً.
