فرضت قوات حكومة دمشق إتاوات مالية كبيرة على المزارعين للسماح لهم بجني محصول القمح لهذا العام في المناطق المحاذية لمناطق سيطرة قواتها ما أجبرالمزارعين وأصحاب الحصادات للقبول ودفع المبالغ لضمان عدم استهداف الحصادات الزراعية أثناء عملها ، ويأتي ذلك مع تصاعد وتيرة الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق .
مع الإنهيار الاقتصادي الذي تشهده المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق العاجزة عن تقديم أقل الخدمات لمواطنيها هناك تواصل الأخيرة معاقبة المدنيين القاطنين خارج مناطق سيطرتها ومع بداية موسم حصاد القمح لهذا العام تعمد إلى ملاحقة المزارعين في المناطق المحاذية لمناطق سيطرتها واستهداف أراضيهم وعرقلة وصول المزارعين إليها وجني المحاصيل الزراعية، إضافة لفرض الضرائب والإتاوات على المزارعين للسماح لهم بجني محصول القمح.
وبهذا الصدد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ قوات حكومة دمشق المتمركزة في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي فرضت إتاوات مالية على المزارعين للسماح لهم بجني محصول القمح لهذا العام حيث فرضت نحو مئة دولار أمريكي على كل حصادة بدأت بجني محصول القمح في المناطق المحاذية لمناطق سيطرة قواتها ما أجبر المزارعين وأصحاب الحصادات للقبول ودفع المبلغ لضمان عدم استهداف الحصادات الزراعية أثناء عملها.
ووفقاً للمصادر فإنّ عدد الحصادات التي دفعت الإتاوات المالية بلغ نحو مائة وعشرة حصادة حيث حصلت قوات حكومة دمشق على مبلغ يقدر بنحو أحد عشر ألف دولار أمريكي مقابل عدم استهداف الحصادات والسماح لها بالعمل لمدة أسبوع واحد .
المرصد السوري: سليمان هلال الأسد قام بقتل عنصر من قوات حكومة دمشق ومازال هارباً
ومن جانب آخر ومع تصاعد وتيرة الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإنّ سليمان هلال الأسد وهو أحد أبرز الموالين في الساحل السوري قام بقتل عنصر من قوات حكومة دمشق ومازال هارباً حتى الآن.
بانفجار عبوة ناسفة.. جريحين أحدهما يعمل لصالح سلطات قوات حكومة دمشق في مدينة درعا
و في السياق أصيب شخصان أحدهما عنصر بالمخابرات الجوية التابعة لسلطات حكومة دمشق بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة تقلهم قرب المتحف بمحيط دوار الحمامة في درعا كما سمعت أصوات إطلاق رصاص عقب التفجير.
