بحث وزير خارجية حكومة دمشق، فيصل المقداد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن التطورات ذات الصلة بالوضع في سوريا والمنطقة.
وأكد بيدرسن أن زيارته إلى دمشق هي استمرار للحوار مع حكومة دمشق، مشيراً إلى أن هناك قرابة 15 مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهذا أمر غير مقبول.
بيدرسن: ليس في مصلحة أحد استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا
وأشار المبعوث الأممي إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا أمر لا يخدم مصلحة أحد، مؤكداً الحاجة للبحث في شؤون التصعيد والمهجرين داخل سوريا واللاجئين.
وقال بيدرسن أنه قدم تقريراً لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي حول الواقع على الأرض السورية، وطالب من جميع الفرقاء التهدئة وخفض التصعيد وإعادة الهدوء إلى سوريا، مشيراً إلى أن هذه رسالة مهمة، وأن ما تحتاج إليه سوريا حقيقة ليس التصعيد بل السلام وعملية سياسية.
