يواجه آلاف الأطفال السوريين، الذين وُلدوا في لبنان، مستقبلاً من دون هوية أو وطن أو حقوق، بسبب عدم تسجيل ولاداتهم، حيث يجمعهم الفقر ويعتاشون على المساعدات التي بدورها تثير جدلاً واسعاً في لبنان.
وأشار مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، إلى أنَّ عدد الأطفال المسجلين منذ عام 2011 حتى الآن هو 221 ألف من أصل 814 ألف طفل سوري ولدوا في لبنان.
فيما أكدت المديرة التنفيذية لجمعية, بيوند, التي تُعنى بحماية الطفل, ماريا خياط عاصي, أنَّ معظم الأطفال غير المسجلين هم الذين وُلدوا في المخيمات وبالتالي أصبحوا مكتومي القيد, ما أفقدهم حقوقهم في التعليم والطبابة، ولم يجدوا أمامهم إلا خيارالانخراط في سوق العمل، ومن ثم تعرُّضهم لمختلف أنواع المخاطر، ومنها الاتجار بهم.
