ذوو الشهيد محمد العليوي: الشهيد كان مثال للإنسانية ومساعدة الآخرين وتضحياته محط فخر

ندد ذوو الشهيد محمد العليوي الذي استشهد نتيجة قصف الاحتلال التركي محطة كرداهول في مقاطعة قامشلو، هجمات الاحتلال التركي التي تستهدف المدنيين والمناطق السكنية، وأكدوا السير على دربه بالتعامل الحسن حسب وصيته.

حوّل جيش الاحتلال التركي ضحكات أسرة محمد العليوي إلى فاجعة بعد استشهاده نتيجة الهجوم الذي استهدف محطة كرداهول الواقعة في محيط ناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو في الخامس تشرين الثاني.

حيث أصيب محمد العليوي بشظايا في رأسه مع إصابات لابنه الطفل معتصم، نتيجة قصف الاحتلال التركي للمناطق السكنية، ما أدى إلى استشهاده قبل وصوله إلى المشفى وسط تحليق الطيران الحربي للاحتلال التركي.

محمد العليوي من مواليد 1973 من قرية حلوة بريف تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو، درس في مصر الطب البديل وحصل على شهادة تخوله لممارسته ووضع خبراته في خدمة أهالي المنطقة، وعرف بتعامله وأسلوبه الحسن مع جميع الأهالي الذين قصدوه بغية العلاج.

عاش في كنف عائلته المؤلفة من 5 أشقاء و5 شقيقات، إضافة إلى أمه وزوجته و4 بنات و3 أولاد.

حيث شجب شقيق الشهيد هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا والتي أسفرت عن استشهاد شقيقه ووصفها بـ “الوحشية”.

بدوره أكد عمر العليوي، ابن الشهيد، السير على وصية أبيه بالتعامل الحسن مع الآخرين، موضحاً أن ما مروا به كان صادم.

والدة الشهيد محمد صالحة العليوي أكدت السير على درب ولدها الشهيد، واتباع أسلوبه في التعامل، وأكدت أن: “شهادة محمد فخر له”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى