أصدقاء الشعب الكردي : القائد عبدالله أوجلان أحد أعمق المفكرين السياسيين ومناضلي الحرية في عصرنا

أكد أصدقاء الشعب الكردي في اليونان وسلوفينيا أن القائد عبد الله أوجلان أحد أعمق المفكرين السياسيين ومناضلي الحرية في العصر الحديث وذلك في إطار حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”.

في إطار الحملة الدولية , حملة”الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، التي أطلقت في 10 تشرين الأول الجاري

أدلي ببيان صحفي في مدينة ليوبليانا السلوفينية من قِبل العالم الاجتماعي الدكتور راستكو موتشنيك، والبرلماني السابق وأمين المظالم السابق ماتياز هانجيك، وبروفيسور العلوم السياسية في جامعة ليوبليانا، الدكتور أندريه كورنيك.

هذا وقال الصحفي ماتيج كافيتش: أنهم اجتمعوا في إطار الحملة الدولية للمطالبة بحرية القائد عبدلله أوجلان، والتي تعني في الوقت نفسه إيجاد حل سياسي للقضية الكردية، وهذه الحملة هي استمرار للنضال المستمر منذ 25 عاماً من أجل حرية القائد عبدلله أوجلان”.

وذكر كافيتش أن إمرالي هو نظام عزلة ضد الشعب الكردي، واعتبر أن “القائد عبد الله أوجلان أحد أعمق المفكرين السياسيين ومناضلي الحرية في هذا العصر

وبدوره لفت ماتياز هانجيك، إلى مقاومة المرأة الكردية ضد مرتزقة داعش، وقال في مبينا أن هناك مساواة حقيقية في هذا الفكر الحر، ليس فقط على الورق، بل إن هذا الأمر هو نضال حقيقي للحرية.

وتحدث الدكتور راستكو موتشنيك حول معنى النضال التحرري الكردي بالمعنى العالمي وأفكار القائد عبد الله أوجلان مبينا إن نضال التحرر الوطني الكردي هو ثورة حقيقية لتحويل المجتمع، حيث أن الحركة الكردية في هذا المعنى مهمة للغاية، لأن نضال التحرر الوطني والنضالات الثورية أصبحت في الموقف الدفاعي على المستوى العالمي، إلا أن الكرد يناضلون من أجل الإنسانية وهم ناجحون للغاية في هذا الأمر”.

من جانبه قال الدكتور أندريه كورنيك بان المجتمع الكردي يمثل النضال من أجل إنهاء الهيمنة والقمع العالميين، ويجذب الانتباه إلى عالم بعيد عن الدول القومية، حيث تقوم الدولة القومية على جعل المجتمعات والشعوب غير المتجانسة (متعددة الأطياف) متجانسة (أحادي الطيف)”.

تضامناً مع القائد عبدالله أوجلان..انطلاق حملة مطالبة بحريته في 74 مدينة حول العالم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى