علّقت واشنطن بلسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على خطاب النظام الفاشي التركي الأخير بشأن سورية والتقارب مع حكومة دمشق، مؤكدة التزامها بـ”5 لاءات” وموقف وحيد إزاء ما حصل وسيحصل , مشددة بعدم رفعها العقوبات عن دمشق.
أفاد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل اليوم بإنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تدعم أيّة جهود للتطبيع مع بشار الأسد , جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي قال فيه باتل رداً على سؤال عن موقف الإدارة الأمريكية من تصريحات النظام التركي الفاشي حول التقارب مع حكومة دمشق، بإنّ الولايات المتحدة لا تنوي تطوير علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد ولا تدعم تطبيع علاقات الدول الأخرى.
وأضاف باتيل قائلاً: “لكن لكي نكون واضحين، لن تعرب الإدارة الأمريكية عن أيّ دعم لجهود تطبيع بشار الأسد أو إعادة تأهيله، ولا تنوي الولايات المتحدة رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد ولا ندعم تطبيع العلاقات بين الدول الأخرى أيضاً.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: لن نرفع العقوبات عن الحكومة السورية ولن نغير موقفنا المعارض لإعادة إعمار سوريا
وتابع نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكي باتل : “لن نرفع العقوبات عن الحكومة السورية، ولن نغير موقفنا المعارض لإعادة إعمار سوريا، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي. وتعتقد الولايات المتحدة، حسب باتيل أنّ “التقدم السياسي الحقيقي والدائم ضروري وحيوي لإعادة الإعمار.
وأشار قائلاً: “نحث الدول في المنطقة على النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي، وكذلك جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية المتكاملة والأمن”.
جاويش أوغلو: من الضروري تحقيق مصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة
وجاء ذلك بعدما صرّح وزير خارجية الفاشية التركي ، مولود جاويش أوغلو وأردوغان عن سورية، وكيف أنّ أنقرة باتت تنتهج سياسة جديدة بشأنها وإزاء حكومة دمشق.
وبينما أعلن جاويش أوغلو أنّه “من الضروري تحقيق مصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة، بطريقة ما”، كشف أردوغان، قبل أسبوع أنّ تظامه الفاشي لم يعد يرى في “إسقاط الأسد” هدفاً له.
ما تسبب باستياء وسخط في أوساط ممن يسمون بالمعارضة الذين راهنوا على دعم الفاشية التركية لهم.
