وزير داخلية الاحتلال التركي “سليمان صويلو” يزور عفرين وإعزاز المحتلتين

​​​​​​​تتعدد وتتنوع أشكال الجرائم والانتهاكات التي تتبعها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق التي تحتلها لاسيما مدينة عفرين, حيث تسعى لترويج فكرة أن الأرض التي نغزوها هي حلال لنا كما فعلها وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو أمس لدى زيارته لعفرين وإعزاز المحتلتين.

في أول أيام عيد الأضحى زار يوم أمس وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو مدينتي عفرين وإعزاز المحتلتين ليقدمها كقرابين وأضحيات لمخططاتهم الاحتلالية والتوسعية على حساب سكان الأرض الأصليين ويثبتوا مرة أخرى أنهم ثلة غزاة يعبثون بتاريخ وحقيقة المنطقة متسترين خلف عباءة الدين.

علاوة على سجل الإجرام الطويل الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي بحق السوريين من فرض حصار خانق وقطع للمياه وتدنيس لحرمة المزارات ونبش وسرقة آثار ومعالم المنطقة وفرض الأفكار المتطرفة على الطوائف المتبقية والمتشبثة بأرضها وبناء مؤسسات على أنها خيرية وجعلها منصة لدعم وترسيخ التطرف في المنطقة.

زيارة حضر لها من باع نفسه واسترزق وتسول على عتبة الباب العالي للسلطان التركي الغازي لأرضه والساعي لتدعيم ركائز الاحتلال وإعادة الحقبة العثمانية.

حيث زار المدعو “سليمان صويلو” ما تسمى مديرات الأمن العام والشرطة في كل من مدينتي اعزاز وعفرين في ريف حلب الشمالي.

وشملت زيارته مشفى عفرين الذي تعرض لقصف بالصواريخ بداية حزيران الماضي.

كما شهدت مدينتي عفرين واعزاز استنفار أمني كبير للمرتزقة قبيل زيارة وزير داخلية الاحتلال التركي للأراضي السورية.

هذا وتزامن زيارة الأخير مع تعرض قرية صوغانكه لقصف بمدافع الهاون من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى