تقارير أوروبية: تركيا مستمرة في إرسال المرتزقة والأسلحة إلى قاعدة الوطية الجوية

تستمر تركيا في إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى قاعدة الوطية الجوية بغرب طرابلس التي تتخذها أنقرة مقرا لقواتها في ليبيا. فيما طالب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالضغط لإنهاء كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية.

رغم جلوس الليبين حول طاولة مفاوضات واحدة برعاية أممية واستمرار وقف إطلاق النار الذي أقرته اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في اجتماعات جنيف، كشفت تقارير أوروبية استمرار تركيا في إرسال المرتزقة والأسلحة والمعدات العسكرية إلى قاعدة الوطية الجوية بغرب طرابلس التي تتخذها أنقرة مقرا لقواتها في ليبيا.

وأفادت وكالة «نوفا» الإيطالية بوصول طائرتي شحن تركيتين إلى قاعدة الوطية، قائلة إن إحداهما حملت أنظمة دفاع جوي حصرية الاستخدام ضمن منظومة حلف شمال الأطلسي . فيما حملت الثانية مواد لوجستية ومرتزقة تركمان سوريين، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان احتفاظ تركيا بسبعة آلاف من المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي.

مطالبات بـ«ضغط دولي» لإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا

السلوك التركي الذي يعكر صفوة جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي دفع أعضاء الملتقى إلى مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالضغط لإنهاء كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية، ومحاسبة المخالفين للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري وذلك في إشارة واضحة إلى التدخلات التركية.

الإعلان عن تأسيس اللجنة الاستشارية للحوار السياسي

وفي السياق أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز عن تأسيس اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي الليبي، كما قررت توسيع اللجنة الاستشارية إلى ثمانية عشر عضواً لضمان التنوّع الجغرافي والسياسي بالإضافة إلى ضمان مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية.

وستكون ولاية اللجنة الاستشارية محددة زمنياً، ومهمتها مناقشة القضايا المتعلقة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة وتقديم توصيات عملية لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى