نشرت مقابلة للرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش داخل السجن أشار فيه أن حزب العدالة والتنمية يستخدم المفاوضات حول دستور جديد للبلاد من أجل البحث عن طريقة للتراجع عن النظام الرئاسي التنفيذي.
أجرى الصحافي التركي نديم تورفنت مقابلة مع الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش المعتقل في السجون التركية تم نشرها أمس الأحد قال فيها أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يستخدم المفاوضات حول دستور جديد للبلاد من أجل التباحث حول طريقة للتراجع عن النظام الرئاسي التنفيذي.
وأشار دمرتاش إلى أن استهداف حزب الشعوب ليس منفصلاً عن بقية أجندة الحكومة مبينا أنه وعلى الرغم من الاعتقالات وتعيين الحكومة بدائل لرؤساء البلديات المنتخبين، ومحاولة حظر الحزب، فإن حزب الشعوب الديمقراطي وقاعدته يُبديان أكبر قدر من المقاومة.
ورأى دمرتاش أنه لكي تفوز المعارضة في الانتخابات ضد تحالف الأمة الحاكم يجب على الأحزاب الأخرى الامتناع عن مخاطبة الأتراك بمفردها، معتبرا أن المجتمع يبتعد عن الحكومة لأنه يشتكي من دولة الفرد الواحد والحزب الواحد.
وكرر دمرتاش دعوته إلى برنامج أساسي ديمقراطي مشترك للمعارضة, كما دعا حزب الشعوب الديمقراطي إلى تحالف مؤيد للديمقراطية بين المعارضة.
وما زال السياسي صلاح الدين دمرتاش قابعا في السجن منذ ألفين وستة عشر، في زنزانة مؤلفة من شخصين بسجن مشدد الحراسة في أقصى غرب محافظة أدرنة على الرغم من قرارات المحكمة الدستورية التركية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تقضي بالإفراج عنه فوراً.
