فشل ذريع لعملية “عاصفة السلام” التي أطلقها السراج بدعم تركي

بالرغم من الدعم التركي المباشر، فشلت الحملة العسكرية التي أطلقتها ميليشيات السراج ضد الجيش الوطني الليبي في طرابلس، حيث تمكن الجيش من السيطرة على ثلاث مدن ومعبر استراتيجي.

فشلت عملية ما تسمى “عاصفة السلام” العسكرية التي أطلقتها حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي في بلوغ أهدافها بالرغم من الدعم التركي المباشر، وذلك في خرق واضح من قبل ميليشيات الوفاق للهدنة الإنسانية التي أعلنت في البلاد لمكافحة وباء كورونا.

وزعمت وسائل إعلامية تركية أن ميليشيا السراج سيطرت على مواقع متقدمة جنوب وغرب طرابلس، إلا أنّ النتائج الفعلية على أرض الواقع عكست فشلاً ذريعاً للعملية العسكرية المدعومة من تركيا ومجموعاتها المرتزقة، حيث خسرت الميليشيات بعد ساعات من هجومها أربع مدن بالإضافة إلى معبر حدودي استراتيجي.

الجيش الليبي يعلن السيطرة على 3 مدن ومعبر استراتيجي غرب العاصمة

بالمقابل، أعلن الجيش الوطني الليبي، استمرار سيطرته على قاعدة الوطية، ومقتل وأسر العديد من المهاجمين بينهم مرتزقة سوريون، كما أشار مصدر عسكري إلى سيطرتهم على ثلاث مُدن إضافية هي الجميل والعسة ورقدالين، غرب طرابلس.

وقال الجيش الليبي خلال بيان، إن “وحداته دخلت مدن رقدالين والجميل والعسة، وبسطت سيطرتها الكاملة عليها”، كما أعلن الجيش دخوله إلى مدينة زلطن، التي تحوي أهم خطوط الغاز الليبية، الممتدة مباشرة عبر البحر إلى إيطاليا.

خسائر كبيرة في قطاع النفط الخاص بحكومة السراج

وعلى صعيد آخر، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية تراجع إيرادات ليبيا من النفط خلال شهر شباط الفائت بنسبة سبعين% شهريا، إضافة إلى خمسمئة وخمسة وخمسين مليون دولار، وهو ما يُمثّل انتكاسة وخسارة ضخمة لحكومة السراج وتمويلها للتدخل العسكري التركي في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى