يعمل الاحتلال التركي ومرتزقته وبالتعاون مع منظمات إخوانية كويتية منذ ثلاثة أشهر على بناء ثلاث مستوطنات جديدة في عفرين المحتلة في كل من حرش الخالدية وجبل الأحلام مؤلفة من نحو أربعمئة وحدة والتي باتت شبه جاهزة من أجل تسليمها لمستوطنين من أرياف حلب ودمشق.
يستمر الاحتلال التركي برسم مشاريعه في تغيير ديمفرافية المناطق السورية المحتلة وترسيخ واقع احتلالي يصبوا من خلاله إلى اقتطاع الأرض وسلخها عن البلاد بمشاريع بدأها بالتوغل و التتريك وتغيير التركيبة السكانية وآخرها بناء المستوطنات لمن جلبهم من الداخل السوري أو أصقاع الأرض .
ويستمر الدعم الإخواني الكويتي للمستوطنات في عفرين المحتلة ، رغم إعلان وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية، في الـثاني عشر من كانون الأول الفائت، إيقاف جميع المشاريع الإنشائية المتعلقة بسوريا.
حيث أشارت مصادر محلية إنّ ما يسمى بالهيئة العالمية للإغاثة التابعة للمرتزقة وبدعم وتنسيق من سلطات الاحتلال التركي، تعمل منذ شهر على بناء ثلاث مستوطنات في حرش الخالدية وجبل الأحلام جنوب شرقي عفرين.
وأضافت المصادر أنّ المستوطنات الثلاث الجديدة مؤلفة من نحو أربعمئة وحدة باتت شبه جاهزة من أجل تسليمها لمستوطنين من أرياف حلب ودمشق.
والأسبوع الفائت، افتتحت مستوطنة “أجنادين” السكنية المؤلفة من نحو خمسين شقة سكنية في ناحية جندريسة غربي عفرين، كما تلااها بأيام قيام منظمة أخوانية تركية بتسليم أربعين منزلاً لمستوطنين في ناحية شران شرقي عفرين.
ويبلغ عدد المستوطنات التي بنتها المنظمات التركية والكويتية والفلسطينية والقطرية الإخوانية ، في عفرين نحو واحد وعشرين تجمع استيطاني ، تتوزع في مناطق شرا وشيه وجندريسه وبلبلة وراجو قرب مدينة عفرين .
وتتهم جهات حقوقية سورية ودولية الكويت، بدعم مالي إلى منظمات وجمعيات مدعومة من قبل تركيا لبناء مستوطنات في مناطق سيطرت عليها مع مجموعاتها المرتزقة.
