تضامناً مع القائد عبدالله أوجلان..انطلاق حملة مطالبة بحريته في 74 مدينة حول العالم

من سريلانكا إلى الدنمارك ومن جنوب إفريقيا إلى الفلبين، انطلقت حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، في 74 مركزاً حول العالم, للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد كي يلعب دوره في الحل السياسي الديمقراطي للقضية الكردية بطريقة عادلة وحرة.

بالتزامن مع سنوية المؤامرة ضد القائد عبدالله أوجلان, انطلقت حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، في 74 مركزاً حول العالم من خلال الإدلاء بالبيانات، حيث عبر أصدقاء الكرد عن دعمهم ومساندتهم للحملة.

وانطلقت الحملة بقراءة بيان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمام مراكز كل من المجلس الأوروبي، ولجنة مناهضة التعذيب، ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، ثم تلاها قراءة بيانات في أربعة وسبعين مدينة حول العالم مثل بنغلاديش، باكستان، اليابان، الهند، كينيا، جنوب افريقيا، وعدد من دول أمريكا اللاتينية وعشرات المراكز الأخرى حول العالم.

وأكد البيان أن نظريات القائد عبد الله أوجلان أصبحت مصدر فائدة للناس في العالم أجمع والذين يريدون تحديد الحق في مصيرهم، وحرية المرأة وإنهاء الظلم والاستغلال.

البيان أشار أن حرب الاحتلال التركي في الشرق الأوسط ضد الكرد هي نتيجة لاستراتيجية جديدة مع عقود من الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرين واستخدام هذه القوات ضد دول مثل روسيا وإيران، والتي تحاول الحصول على تنازلات من جميع الأطراف ضد الكرد.

وأوضح إن الحملة دولية لأن إطار الحل السياسي الذي حدده القائد عبد الله أوجلان للقضية الكردية قادر على إنهاء مائة عام من الحرب والقمع في تركيا والدول المجاورة, وسوف تتحقق الحرية والسلام للعالم أجمع.

وأضاف “أن الإدارة الاستبدادية للفاشية التركية تعرف ذلك وتخشى بشدة من هذا السيناريو ولذلك وبدعم من المجتمع الدولي، ومن أجل حماية سلطتها وإطالة أمد الحرب، فأنها تبقي القائد عبد الله أوجلان في عزلة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات”.

كما طالب بيان الحملة على ضرورة السماح للقائد عبد الله أوجلان بمقابلة محاميه وعائلته على الفور ومنحه الفرصة للعب دوره في الحل السياسي الديمقراطي للقضية الكردية بطريقة عادلة وحرة.

الشبيبة الكردية تبدأ مسيرة طويلة في أثينا للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى