السنوية الـــ 25 للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان

يصادف اليوم التاسع من تشرين الأول، السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية التي استهدفت شعوب الشرق الأوسط في شخص القائد عبد الله أوجلان. هذه المؤامرة التي لا تزال مستمرة عبر استهداف شعوب المنطقة من قبل دولة الاحتلال التركي وداعميها الإقليميين والدوليين.

بعد تسعة عشر عاماً أمضاها في الساحة السورية، خرج القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين من سوريا، بعد ضغوط دولية وتهديدات من الاحتلال التركي لسوريا.

في هذا اليوم، بدأت تتكشف خيوط المؤامرة الدولية التي استهدفت شعوب الشرق الأوسط في شخص القائد عبد الله أوجلان الذي كان يقف كحجر عثرة أمام قوى المؤامرة لفرض سيطرتها على المنطقة ونهب خيراتها وثرواتها وتدمير مجتمعاتها.

غلاديو الناتو وقوى مثل روسيا تواطأت في المؤامرة

هذه المؤامرة التي قادتها شبكة غلاديو الناتو وأميركا وإسرائيل وبريطانيا، وتواطأت فيها اليونان وروسيا ودول أخرى، كشفت زيف ادعاءات الاتحاد الأوروبي حول تطبيقها للقوانين والتزامها بمبادئ حقوق الإنسان، وعرتهم، لأن دول هذا الاتحاد رفضت استقبال القائد عبد الله أوجلان ومنحه حق اللجوء، لتنتهي أحد فصول المؤامرة بأسر القائد في العاصمة الكينية نيروبي في الخامس عشر من شباط عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين.

المؤامرة تدخل عامها الـ 26 والفاشية التركية تفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان

اليوم عندما تدخل المؤامرة عامها السادس والعشرين، تفرض الفاشية التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي التي وضع لها نظام تعذيب خاص، وتم حرمان القائد من الحق في الأمل وتفرض عليه ما تسمى العقوبات الانضباطية.

استمرار هجمات الإبادة بحق الشعب الكردي في كل مكان

كما تستمر حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي والقوى المشاركة في المؤامرة، بحق الشعب الكردي، ففي شمال وشرق سوريا وفي جنوب كردستان يتعرض الكرد لهجمات الإبادة العسكرية، وفي شمال كردستان، تستمر الإبادة السياسية باعتقال كل سياسي كردي يرفض الخضوع لأجندات هذه الدول، وفي شرق كردستان، حدث ولا حرج، فالإعدام نصيب كل كردي يناضل من أجل حقوقه.

الشعب الكردي والمؤمنون بالديمقراطية مستمرون بالنضال لإفشال المؤامرة

ولكن الشعب الكردي والديمقراطيين في الشرق الأوسط والعالم، الذين شكلوا حلقة من نار حول القائد عبد الله أوجلان، وقوات الكريلا وكل من يؤمنون بفكر وفلسفة القائد حول العالم ما زالوا مستمرين في النضال لإفشال هذه المؤامرة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

شعوب العالم تتخذ من الأمة الديمقراطية أساساً في التحرر من الظلم والعبودية

اعتقدت قوى المؤامرة أنها عبر أسر القائد عبد الله أوجلان ستستطيع القضاء عليه وعلى فلسفته، ولكن أفكاره في الأمة الديمقراطية انتشرت حول العالم وباتت العديد من الشعوب تتخذها أساساً لها في التحرر من الظلم والعبودية والاستعمار وبناء مستقبل مشرق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى