مكتب الطاقة يكشف حجم الأضرار الناجمة عن قصف الاحتلال التركي لمحطات الطاقة

كشف مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية، عن حجم الأضرار الناجمة عن قصف طائرات الاحتلال التركي لمحطات الطاقة في شمال شرق سوريا والتي بلغت نحو 34 مليون وثلاثمئة ألف دولار، إضافة إلى حرمان مئات الآلاف من التيار الكهربائي.

كشف مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر تقرير عن الإضرار الناجمة عن قصف طائرات دولة الاحتلال التركي لمحطات الكهرباء وللبنى التحتية في شمال وشرق سوريا عامة.

وأشار المكتب أن قصف الاحتلال الذي استهدف محطة السد الغربي في مدينة الحسكة، إدى إلى خروجها عن الخدمة، وحرمان عدد من أحياء مدينة الحسكة وريفيها الغربي والشمالي وصولًا لجبل كزوان/عبد العزيز ومخيم واشوكاني من الكهرباء، لافتاً أن تكلفة إعادة تأهيل المحطة تبلغ مليون دولار أمريكي.

وقال التقرير أن طائرات الاحتلال استهدفت محطة قامشلو الشمالية، وتسببت بتعطل محولات القدرة الرئيسة والمحولات المساعدة ومحولات التيار والتوتر ومانعات الصواعق والقاطع الآلي والسكني.

ونوهت أن المحطة خرجت عن الخدمة ما أدى لحرمان سكان الأحياء الشمالية والشرقية للمدينة من الكهرباء، إضافة إلى قطع الكهرباء عن خط الصوامع الخدمي لمطحنة الجزيرة وخط محطة مياه جقجق، منوهة أن تلكفة إعادة تأهيلها تبلغ 300 ألف دولار أمريكي.

وفي عامودا قال التقرير أن القصف أدى إلى خروج المحولات الرئيسية والمساعدة في محطتها عن الخدمة وتضرر المحولة الاحتياطية، وحرمان 100 ألف نسمة من التيار الكهربائي في كل من الناحية وريفها وأجزاء من مدينة الحسكة، مشيرةً أن تكلفة إعادة التأهيل تبلغ مليون ونصف المليون دولار أمريكي.

وفي تربه سبيه حرم 75000 نسمة من التيار الكهربائي نتيجة خروج محطة كهرباء الناحية عن الخدمة بسبب القصف.

وأشار التقرير أن المحطة كانت تغذي ناحية تربه سبيه وريفها، وتبلغ تكلفة إعادة تأهيلها مليون ونصف المليون دولار.

وكشف التقرير أنه تم تدمير محطات مشتركة تخدم النفط والكهرباء شمالي تربه سبيه وجل آغا، وحرمان نحو مئة قرية من التيار الكهربائي.

ووفق التقرير تسبب القصف بتدمير محطة السويدية بالكامل وخروجها عن الخدمة، والتي كانت تغذي كافة محطات الجزيرة بما فيها خطوط المياه، والمطاحن، والمنشآت الصحية والخدمية، وتبلغ تكلفة إعادة تأهيلها خمسة ملايين دولار.

كما أدى قصف طائرات الاحتلال إلى تدمير محطة توليد شركة رميلان وتلف العنفة الثانية، والمحولات الرئيسية وحرق أسلاك بطول ألف ومئتي متر.

وأسفر القصف عن توقف جميع محطات الغاز والنفط، ومحطات تحويل مدينتي ديرك وتربه سبيه، حيث تبلغ تكلفة تأهيلها خمسة وعشرين مليون دولار.

وكشف التقرير عن عزل محطة الدرباسية عن الشبكة التي كانت تتغذى على محطة عامودا التي خرجت عن الخدمة، وبالتالي خروج محطة مياه علوك عن الخدمة وحرمان أكثر من مليون نسمة من مياه الشرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى